رياضة

التوهج المستمر يفتح لرحيمي أبواب الاحتراف بأقوى الدوريات الأوروبية

التوهج المستمر يفتح لرحيمي أبواب الاحتراف بأقوى الدوريات الأوروبية

فترة مزهرة تلك التي يعيشها الدولي المغربي، سفيان رحيمي، رفقة فريقه العين الإماراتي، بمساهماته التهديفية التي كان آخرها توقيعه على “هاتريك” أمام الهلال السعودي برسم ذهاب نصف نهائي كأس أبطال آسيا.

نجاح رحيمي مع العين وتلألؤ نجمه في سماء الإمارات، فتح الباب أمامه للتفكير في خوض تجربة احترافية جديدة برهانات ومنافسة في مستوى أعلى.

وفي هذا الصدد، يرى المحلل الرياضي، المهدي كسوة، أن اللاعب الذي يتميز بالذكاء الحالي يمثل المطلب الأساسي لعدد مهم من الأندية العالمية، ويعد سفيان رحيمي المثال الأبرز لهذه الميزة، لتوفره على سرعة البديهة وتفكيره في حلول سريعة.

وأكد المهدي كسوة في تصريح لجريدة “مدار21″، أن مهاجم فريق العين الإماراتي يمتاز بتموضعه الجيد في حالة تمريره أو طلبه للكرة، مما يشكل نقطة إيجابية بالنسبة له.

ونوه المحلل الرياضي بالقدرات التي يتوفر عليها سفيان رحيمي، مبرزا أن تمكنه من شغل مراكز عديدة تجعله مطمعا لكثير من الأندية التي تبحث عن بروفايل لاعبين بهذه الميزة.

وحول ما إذا كانت الظرفية الحالية مناسبة لرحيمي لكي يغير فريقه العين الإماراتي، يرى المحلل الرياضي أنه سيكون الأمر جيدا في حالة وجود فريق مهتم بخدماته أفضل من ناديه الحالي، خاصة من جانب القيمة التسويقية والتي بإمكانها أن تمنح قفزة نوعية لمساره الاحترافي.

وحذر كسوة من انتقال سفيان رحيمي إلى فريق آخر أقل قيمة تسوقية ومستوى كروي من ناديه الحالي، لكونه يعيش وضعية مادية جيدة رفقة العين، مضيفا: “حتى وإن اختار رحيمي تغيير ألوان الفريق، فمن الأفضل أن يكون اختيارا دقيقا، نظرا لتواجد عدد مهم من الأندية الأوروبية التي ستطلب وده في قادم الأيام”.

وأكد المحلل الرياضي أن تألق سفيان رحيمي ليس بوليد الفترة الأخيرة، بل يعد مكافأة بسيطة لمجهوداته الكبيرة وتفانيه في العمل إلى جانب التزامه بالتطور من خلال اتباعه لتعليمات مجموعة من المدربين الذين أشرفوا على تأطيره طيلة مسيرته الاحترافية سواء مع فريقه السابق الرجاء الرياضي، أو مع ناديه الحالي العين الإماراتي.

لذلك، يرى المهدي كسوة أن ما يعيشه اللاعب من نجاح في الفترة الحالية وتسجيله لكم هائل من الأهداف عبارة عن تحصيل حاصل.

وأوضح المتحدث عينه أن رحيمي دائما ما يجد ضالته في التوظيف المثالي له من قبل المدربين، مما ينعكس بشكل إيجابي على مردوده التهديفي ومدى ضغطه على دفاعات الخصم، الذي يملك دراسة سبقية لكيفية كسر خطوطها خلال كل مباراة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News