محلل: الدكيك ظاهرة يجب تعميمها على باقي الرياضات وعلى الركراكي الاقتداء به
يرى المحلل والناقد الرياضي، عبد العزيز البلغيتي، أن توهج المنتخب المغربي داخل القاعة لم يأت عن طريق الصدفة، بل نتيجة لعمل متواصل ومباريات إعدادية طويلة ضد منتخبات قوية.
وأكد عبد العزيز البلغيتي، في تصريح لجريد “مدار21″ أن ما يعيشه المنتخب الوطني لـ”الفوتصال” من نجاح وتألق “جني لثمار العمل الممنهج والقاعدي لقائد المرحلة هشام الدكيك”.
وأبرز المحلل أن المنتخب المغربي للـ”فوتصال” مظلوم في رتبته العالمية الحالية كالثامن على المستوى العالمي، لكونه انتصر على منتخبات قوية سبق لها وأن فازت بكأس العالم لكرة القدم الخماسية من قبيل البرازيل، البرتغال، إيران والأرجنتين.
واعتبر المحلل والناقد الرياضي أن التتويج ببطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة في مناسبتين متتاليتين وبطولة العرب في 3 نسخ يشكل مكسبا كبيرا لرجال هشام الدكيك، بالنظر لمنحهم تجربة مهمة عند استضافة المغرب للبطولة القارية.
وأقر البلغيتي بأن تحقيق المنتخب المغربي لفوز عريض أمام نظيره الزامبي بنتيجة 13 هدفا دون مقابل، لا تقبل الجدل وتظهر بجلاء واقعية قائد “الأسود” هشام الدكيك وتجربته، مؤكدا أن خبرته رفقة المنتخب الوطني يجب أن تعمم بطريقة سريعة وعلمية على باقي الرياضات.
وشدد المتحدث عينه على “ضرورة استنباط الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدروس من الدكيك بكيفية النجاح واستثمار العمل الجاد للمنظومة ككل في تحقيق نجاحات رفقة المنتخب، إلى جانب العدل في اختيار اللاعبين، لكون هشام الدكيك لم يعتمد على الزبونية والمحسوبية في انتقائه للاعبي المنتخب، بل أتى بلاعبين جاهزين على جميع المستويات بما فيها الذهنية، الفنية، والبدنية، مما عكس نجاحا وتألقا جذب الأنظار للعموم إلى منتخب الصالات، خلافا لنكبة رجال وليد الركراكي بكأس إفريقيا الأخيرة بساحل العاج، الذي تحمل العبء لوحده بالخروج مبكرا من المسابقة أمام منتخب جنوب إفريقيا” حسب قوله.
وأضاف البلغيتي أن حفاظ “أسود الفوتصال” على هذا النجاح والتألق يتطلب الاجتهاد، وهذا ما يقوم به هشام الدكيك في مستعرض تصريحاته للإعلام المغربي والعربي، لكونه تحدث أنه يكن كامل الاحترام، ولعبه بتواضع مع كافة المنتخبات بغض النظر عن مستوياتها.
وأشاد المتحدث نفسه بتصريحات الدكيك التي رفض من خلالها حسم تأهل المنتخب المغربي لدور نصف النهائي بالرغم من تحقيقه الفوز في أول جولتين من دور المجموعات.
