رياضة

الدكيك: لم نتأهل بعد ولاعبونا لم يتخلصوا من ضغط البدايات

الدكيك: لم نتأهل بعد ولاعبونا لم يتخلصوا من ضغط البدايات

أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أن فوز المنتخب المغربي داخل القاعة على نظيره الغاني بنتيجة (8-3) لا يعني حسم فريقه التأهل لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالمغرب، لكون أن النخبة الوطنية تنتظرها مباراة حاسمة أمام زامبيا في آخر جولة من دور المجموعات.

وقال هشام الدكيك، خلال ندوة الصحفية التي أعقبت فوز المنتخب المغربي على نظيره الغاني مساء يوم أمس السبت، إن لاعبيه لم يتمكنوا إلى الآن من التحرر من الضغط الذي لازمهم في المباراة الافتتاحية أمام أنغولا.

وشدد المتحدث على أن صعوبات عديدة تقف في وجه المنتخب المغربي وتؤثر بشكل سلبي على تركيز اللاعبين، وقال: “كثير من التحديات التي نواجهها بغض النظر عن المشاكل التقنية والتكتيكية، فهناك العاملان الذهني والنفسي إلى جانب معاناة اللاعبين بدنيا خلال كل مباراة، والتي ظهرت بشكل جلي خلال لقاء اليوم أمام غانا، خاصة خلال الشوط الأول حينما ارتكبنا أخطاء نتجت عنها أهداف، والتي علينا أن نعمل على تجاوزها مستقبلا لكي نستمر في المنافسة”.

وأوضح الناخب الوطني أن لاعبيه أضحوا أوراقا مكشوفة بالنسبة للمنافسين، نظرا لتتبعهم لطريقة لعبهم طيلة المباريات السابقة.

وحول فشل النخبة الوطنية في التسجيل لأزيد من 10 دقائق في الجولة الثانية أمام غانا، فسر الدكيك ذلك بأن “الـ11 دقيقة التي فشلنا خلالها في التسجيل شكلت بالنسبة لنا بداية المباراة بالنظر للأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها في الشوط الأول، ورغبتنا بالرجوع إلى مستوانا المعهود”، موضحا أن هدف المنتخب المغربي في كل مباراة يتمثل في الإطاحة بالمنافس خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وبخصوص إشراكه للحارس الاحتياطي محمد شريدو بالمباراة، أوضح أنه كان “بهدف استئناسه وتعويده على الأجواء المحيطة بهذا النوع من اللقاءات، وارتكابه لأخطاء شيء عادي بالنسبة لأي حارس جديد”، مؤكدا أنه “استفاد من تجربته وأخطائه خلال هذه المباراة، وسيستغلها بشكل جيد في مساعدتنا خلال ما تبقى من اللقاءات”.

ونوه الدكيك بدور الجماهير في مساندة النخبة الوطنية قائلا: “لطالما شكل الجمهور في رياضة الفوتصال عاملا مؤثرا في أجواء المباريات، لكون أصواته تصل بشكل مباشر إلى اللاعب”، لافتا إلى أن “تعليمات الطاقم التقني أيضا تشعل حماس اللاعبين وتدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.

وأضاف: “لاعبو المنتخب المغربي ينتظرون استغلال أخطاء المنافس الذي بقي معزولا في منطقته، والتغييرات التكتيكية ظهرت بشكل جلي خلال الشوط الثاني الذي حاولنا من خلاله فك شيفرة فريق قوي ويعرف جيدا كيفية التحرك بين زوايا الملعب”.

وأكد أن “تسجيلنا لـ8 أهداف خلال هذه المباراة لا يعني إهمالنا للأهداف الثلاثة التي سجلت بشباكنا، خاصة بسبب أخطاء مرتكبة من جانبنا، كما أن الجمهور يتحسر بدوره على أخطائنا هاته”، مستدركا “لكن، عندما تظهر سيطرتك على أجواء اللقاء في نهايته لا يشكل ضياع الفرص أمرا مهما، بل الصعوبة تتمثل في مواجهتك لفريق لا يسمح لك ببلوغ مرماه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News