فن

حضور لافت للفنانين المغاربة ضمن “جولة الفنانين- مولنكوك 2024”

حضور لافت للفنانين المغاربة ضمن “جولة الفنانين- مولنكوك 2024”

يبصم الفنانون المغاربة على حضور مميز ضمن فعاليات “الدورة الثالثة لجولة الفنانين- مولنكوك 2024″، التي افتتحت فعالياتها، الجمعة في بروكسيل، وذلك عبر معرض يقدم 200 عملا لفنانين من مختلف الجنسيات.

وخلال هذا الحدث الثقافي (12- 14 أبريل)، الذي يعد مبادرة مواطنة يشارك فيها 180 فنانا في 44 موقعا مختلفا بـ “حي مولنبيك البحري والتاريخي” ومنطقة “سيمونيس في كوكلبيرغ”، يتم عرض إبداعات نخبة من الفنانين، لاسيما في مجالات الفن التشكيلي، النحت، التصوير الفوتوغرافي، الأزياء والمجوهرات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الفنانة التشكيلية المغربية-البلجيكية، والمشاركة في تنظيم هذه الجولة، حميدة واسيني، إن هذه التظاهرة الثقافية التي تستقبل 180 فنانا بلجيكيا ومغربيا وآخرين من جنسيات مختلفة، “تؤكد بقوة على روح الوئام والتآخي وقبول الآخر التي تسود مولنبيك، عكس الصورة النمطية التي يتم ترويجها أحيانا حول هذه البلدية التابعة لجهة بروكسيل-العاصمة الغنية إنسانيا وثقافيا”.

وسلطت  واسيني الضوء على المشاركة المميزة والغنية للفنانين المغاربة بأعمال تنهل من صميم الثقافة المغربية المتفردة ومتعددة المشارب، والتي سيتسنى للزوار البلجيكيين وغير البلجيكيين اكتشافها طيلة أيام نهاية الأسبوع.

من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية المغربية-البلجيكية، أمينة بوجداين ، في تصريح مماثل، إنها تحضر في هذا الملتقى لتمثيل الفنون والثقافة المغربية، التي تسكنها وتتجسد في جميع أعمالها، على الرغم من إقامتها بالديار البلجيكية منذ ثلاثين عاما.

وأشارت بوجداين، وهي خريجة الأكاديمية الملكية للفنون ببروكسيل، إلى أن القفطان المغربي الأصيل يشكل أحد أهم المواضيع الفنية التي تتناولها ضمن أعمالها التشكيلية، إلى جانب مختلف العناصر والأدوات التي تجسد الثقافة الأمازيغية المغربية، لافتة إلى أن هذا الموروث يعتبر بالنسبة لها “كنزا لا ينضب معينه”.

من جانبها، قالت رئيسة بلدية مولنبيك سان جان، كاثرين مورو، إن جولة الفنانين الثالثة “مولنكوك 2024” تمتاز هذه السنة بالحضور الوازن للفنانين المغاربة الذي يعرضون أعمالا متنوعة خلال هذا الحدث الثقافي، مشيرة إلى أن هذا الأمر يكتسي رمزية كبرى تتمثل خصوصا في إظهار قيم المشاطرة والتناغم والانسجام السائدة بين ساكنة هذه المقاطعة، بغض النظر عن انتمائهم الديني، الاجتماعي أو العرقي.

وأشارت مورو إلى أن مشاركة الفنانين المغاربة بأعمالهم القيمة والمتفردة يضفي طابعا خاصا على هذه التظاهرة الفنية، لاسيما وأن جميع اللوحات التشكيلية والمنحوتات المنجزة من طرفهم تتميز بطابع خاص يخرج عن المألوف ويأسر أنظار الزائر البلجيكي والأوروبي من أول وهلة.

يشار إلى أن “الدورة الثالثة لجولة الفنانين- مولنكوك 2024” تعرف إلى جانب حميدة واسيني وأمينة بوجداين، مشاركة فنانين مغاربة كسعيد وتار، جمال همامي وحفيظة العمارتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News