بيبل

مطوّر “ألو ماي ستار”: ارتفاع الأسعار سببه كثرة الطلب من الخليج وأوروبا

مطوّر “ألو ماي ستار”: ارتفاع الأسعار سببه كثرة الطلب من الخليج وأوروبا

أكد أيوب مرشيش، صاحب تطبيق “ألو ماي ستار”، أن أغلبية المنشورات التي تناقلتها عدد من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي مزيفة، حيث إنه تم الترويج لصور فنانين لا ينتمون للتطبيق حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الغرض منها خلق جدل وتفاعل، من خلال فبركة الأسعار، بينما المعلومات الحقيقية متاحة داخل التطبيق.

وكشف مرشيش، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن فكرة إنشاء تطبيق “ألو ماي ستار” تولدت لديه خلال فترة الحجر الصحي الشامل في المغرب، من أجل مساعدة الفنانين على تجاوز الأزمة التي لحقت بهم جرّاء التوقف عن العمل لأشهر، وكسب مدخول عبر الأنترنيت وتعويض الغياب عن المسارح التي كان يلج إليها الجمهور  بمجموعة من الخدمات، منها التواصل المباشر عبر تقنية الفيديو، والفيديوهات الخاصة بالإهداءات بمختلف المناسبات وأيضا دعوة الفنانين إلى حضور مختلف المناسبات.

وعن طريقة استقطاب المشاهير للتطبيق، أوضح مرشيش أن هناك طريقتان، إحداهما تتعلق بملء استمارة من قبل الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام إلى الموقع، وأخرى عبر التواصل المباشر مع الفنان من أجل دعوته للانضمام إلى للتطبيق، لافتا، في هذا الإطار، إلى أن التطبيق لا يستهدف فقط المشاهير، بل مجموعة من الأشخاص في ميادين مختلفة.

ومن جهة أخرى، أكد المتحدث ذاته أن الفكرة ليست جديدة، إذ ظهرت في العديد من الدول، غير أن فريق عمله قام بإضافة بعض التعديلات، تتمثل في جذب أشخاص ينتمون لمجالات مختلفة من عدة دول.

وتابع: “هناك إقبال كبير على التطبيق، سواء من طرف الفنانين أومن قبل المستخدمين”، مبرزا أنه خلال “اليومين الماضيين جرى تعليق الموقع لأكثر من ثلاث مرات بسبب الضغط الكبير، وتوافد كم هائل من الطلبات.”

وحول الجدل الذي رافق التطبيق في مواقع التواصل الاجتماعي، عزا مرشيش ذلك إلى عدم فهم فكرة التطبيق، مشدّدا على أن النشطاء انتقدوا الأسعار المرتفعة وليس الفكرة، لذلك اتخذ قرارا بتعديل الأثمنة المرتفعة، التي برر قيمتها بارتفاع الطلبات الواردة من دول الخليج وأوروبا.

وأردف قائلا: “خضوعا لطلب فئة عريضة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شرعنا في العمل على تخفيضها (الأثمنة)، لتتوافق مع القدرة الشرائية للمغاربة، ويتمكن 85 بالمئة من المستخديمن من الاستفادة منها، وإتاحة الفرصة للجميع من أجل الحصول على الخدمات، التي يرغبون فيها”، مؤكدا أن نسبة كبيرة من المداخيل تذهب للجمعيات الخيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News