رياضة

الاتصالات والرقمنة.. اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 تعقد اجتماعها الثاني

الاتصالات والرقمنة.. اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 تعقد اجتماعها الثاني

تواصل اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 سلسلة اجتماعاتها مع مسؤولين حكوميين، بغية التنسيق للتقديم الرسمي لملف تنظيم التظاهرة الكروية.

وعقدت، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، بمقر الوزارة بالرباط، اجتماع عمل مع اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 المكلفة بالتحضيرات، إلى جانب كل من رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز و تدبير المنشآت الرياضية Sonarges، والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية ADD، وممثل عن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT.

وشكل هذا الاجتماع الثاني من نوعه، مناسبة خُصصت لتدارس التنزيل الجيد لاستكمال عملية تقديم ملف المملكة المغربية في إطار كأس العالم 2030، التي تُقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، وتفعيل مخطط العمل وفق الشروط التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، خاصة في الشق المتعلق بالبنية التحتية للاتصالات ومراكز البيانات.

وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة مزور، على أهمية إنجاح تجربة جماهير مونديال 2030 وجعلها مميزة من حيثُ رقمنة مختلف مراحلها واعتماد أحدث التكنولوجيات.

كما تعهدت المسؤولة الحكومية إلى جعل منظومة الابتكار في خدمة هذا الموعد الكروي العالمي الهام، وذلك وفق رؤية الملك محمد السادس، الذي أكد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.

ومن المرتقب أن يتخذ كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي يتألف من جميع الاتحادات الأعضاء الـ211، قراره النهائي والرسمي، بخصوص استضافة بطولة كأس العالم 2030، في الربع الرابع من عام 2024.

وفي 19 مارس الفارط، تم بلشبونة، تقديم “سفراء” الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، وذلك خلال حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح الثلاثي لاستضافة بطولة كأس العالم 2030.

ويتعلق الأمر بكل من لويس فيغو وأندريس إنييستا ونور الدين النيبت، بالإضافة إلى عمداء منتخبات الرجال والسيدات، كريستيانو رونالدو ودولوريس سيلفا وألفارو موراتا وإيرين باريديس وأشرف حكيمي وغزلان شباك. كما تم تقديم إيمانويل أديبايور كسفير للبطولة في إفريقيا.

وبهذه المناسبة، عبر سفراء الملف المشترك عن فخرهم بتمثيل الترشح الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، معتبرين أن هذه النسخة منشأنها توحيد شعوب قارتين وستكون الأنجح على الإطلاق.

وفي هذا الصدد، قال عميد المنتخب المغربي الأسبق، نور الدين النيبت، إن مونديال 2030 سيكون من بين أفضل النسخ بالنظر للعلاقات التاريخية والجغرافية القائمة بين إفريقيا وأوروبا، وشغف شعوب البلدان الثلاثة، رجالا ونساء، بالساحرة المستديرة.

وعبر النيبت، خلال هذا الحفل الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانز، عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الرياضة والرياضيين بعنايته السامية، التي تتجسد من خلال وضع خارطة طريق للنهوض بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.

وتميز حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، أيضا بتقديم الركائز والشعار اللفظي الخاصين بالملف الثلاثي، إلى جانب الموقع الإلكتروني والفيديو الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي.

يذكر أنه تم التوقيع في نهاية أكتوبر الماضي بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، على خطاب النوايا، الذي يندرج في إطار الترشيح الثلاثي المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 4 أكتوبر الماضي، اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإجماع، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News