نجم برشلوني ينصح تشافي بالتعاقد مع دياز لحل مشاكله الهجومية

نوه لاعب المنتخب الإسباني وفريق برشلونة الأسبق، مانويل نوليتو، بالدولي المغربي إبراهيم دياز، وما يقدمه من مستويات متميزة رفقة ناديه ريال مدريد، مقدما نصيحة إلى إدارة الفريق الكتالوني بضرورة التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وقال نوليتو في حوار أجراه مع صحيفة “آس” الإسبانية: “إبراهيم لاعب رائع، لو كنت مسؤولا في برشلونة لوقعت معه اليوم قبل غد”، مرجعا سبب ذلك إلى مشاكل البارسا في خط وسط ميدانه.

وواصل في حديث للصحيفة الإسبانية: “سأنفق الأموال التي يتطلبها الأمر بأمانة، لو كنت مكان الرئيس خوان لابورتا، لأغريته بحقيبة من المال بالنظر لحاجة وسط ميدان البارسا له”.

وأشاد نوليتو بالمستويات الجيدة الذي يقدمها إبراهيم دياز مع ناديه الحالي ريال مدريد، بقوله: “قدم بالفعل موسمًا جيدًا للغاية بقميص إيه سي ميلان وها هو الآن يسطع نجمه في ريال مدريد، وهو أمر استثنائي، خاصة عندما تنجح في خطف مكان لك بفريق كبير من طينة الريال”.

ورفض المهاجم الإسباني الذي تدرج في الفئات السنية “للبلوغرانا”، التعليق على اختيار إبراهيم دياز حمل قميص المنتخب المغربي بدلا من الإسباني قائلا: “لا أعرف ما أقوله، إنه موضوع غيب علي”.

وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة كان مهتمًا بالتعاقد مع دياز عندما كان يافعًا ويلعب لصالح أشبال فريق ملقا الإسباني، قبل توقيعه مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي انتقال منه إلى ريال مدريد الإسباني.

وتفاقمت مشاكل “البارسا” بقيادة مدربه الحالي تشافي هيرنانديز في خط وسط الميدان، بعد إصابة كل من لاعبيه بيدري غونزاليس والهولندي فرينكي دي يونغ.

وأضحى تشافي مجبرا على الاعتماد على لاعب الوسط الوحيد المتبقي إيلكاي غوندوغان في دور متقدم وأعمق، وهو الدور الذي يفضّل الدولي الألماني القيام به فوق أرضية الملعب.

وتعمل إدارة برشلونة على إيجاد حلول ناجعة لمشكلة وسط الميدان الذي ظل على مر التاريخ من أبرز نقاط قوة الفريق، وقد يكون دياز أحد الحلول الممكنة، رغم صعوبة خطفه من قلعة “البيرنابيو”.

وارتفعت أسهم دياز في الفترة الأخيرة بعد المستويات الكبيرة التي بصم عليها مع “اللوس بلانكوس”، رغم لعبه احتياطيا، إذ قفزت قيمته التسويفية من 20 مليون يورو دجنبر الماضي إلى 35 مليون يورو خلال الموسم الجاري.

ويشار إلى أن إبراهيم دياز اختار حمل ألوان المغرب بدل إسبانيا بعدما التحق في مارس الماضي بمعسكر المنتخب المغربي بالمعمورة، وخاض مبارتين وديتين ضد أنغولا وموريتانيا استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026، وقدما أداء ناس استحسان الناخب الوطني، وليد الركراكي، والجماهير المغربية.