لشكر يتهرب من التعليق على أحداث نسف انتخابات رئاسة مجلس الرباط

رفض الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، الإدلاء بأي تعليق حول اتهامات “البلطجة والعنف” التي وجهتها أسماء اغلالو، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لرئاسة مجلس جماعة الرباط، لنجله لحسن لشكر مرشح ”الوردة” لنفس المنصب.

وحاولت “مدار21” الاتصال بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تهرب من جانبه من الإدلاء بأي تصريح بخصوص ما حدث اليوم بمجلس جماعة الرباط من عنف ومشادات استدعت التدخل الأمني، رافضا التعليق على الاتهامات التي وجهتها القيادية التجمعية لابنه مرشح الحزب مكتفيا بالقول: “معذرة معذرة لا تعليق سمحولي”.

وكانت مرشحة الأحرار، اغلالو قد اتهمت نجل لشكر بالوقوف وراء “أعمال البطلجة” و العنف التي شهدتها، اليوم الإثنين، جلسة انتخاب عمدة العاصمة، والمكتب المسير للمجلس الجديد برسم انتخابات مجالس الجماعات الترابية المجراة في الثامن من شتنبر الجاري، وهي الأعمال التي أدت إلى تأجيل انعقاد الجلسة إلى وقت لاحق.

وقالت اغلالو في تصريح للصحافة عقب تأجيل جلسة انتخاب مجلس جماعة الرباط، إن ما وقع اليوم بمجلس جماعة الرباط يعتبر “نسفا للديمقراطية ضدا على اختيارات ورغبات المواطنين الذين بوؤوا التجمع الوطني للأحرار صدارة المشهد الانتخابي بمدينة الرباط”، مشيرة إلى أن هناك عددا من أعضاء المجلس تعرضوا للتهديد بالقتل وبالتصفية، كما تعرضوا لإغراءات من أجل شراء الذمم”.

وشدّدت أمينة مجلس النواب خلال الولاية التشريعية المنتهية، على “ضرورة فتح تحقيق في وقع في مجلس الرباط، وايقاف ما أسمتها بـ “المهزلة اللاديمقراطية”، مؤكدة أنه “على الأحزاب التي يفترض أن تقدم المثل الأعلى في هذا الصدد، و التي تلجأ إلى مثل هذه الممارسات أن تعيد النظر في قوانينها”.