غيابه “غير مقبول”.. مناديب “أمفام” و”ميسفام” يطالبون بمكتب لاستقبالهم

وجه عدد من مناديب تعاضديتي ” أمفام” و”ميسفام” طلبا إلى رئيس المجلس الإداري للهيآت التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب ورئيس المجلس الإداري لتعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب، من أجل فتح مكتب خاص باستقبال المناديب والمندوبات بالمقر المركزي.

وتقدم المناديب، في الطلب الذي تتوفر جريدة “مدار21” على نسخة منه، بطلب فتح مكتب خاص بالإدارة المركزية لاستقبال المناديب والمندوبات خصوصا المتواجدين خارج تراب مدينة الدار البيضاء، الذين يقصدون في عدد من المناسبات الإدارة المركزية أو مصالح أخرى تابعة لها متفرقة على عدد من البنايات للوقوف على حل مشاكل ملفات المنخرطين والمنخرطات وأرامل المنخرطين بالتعاضدية.

وكشف أحد المناديب الموقعين على الطلب، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن الطلب الموجه لرئاسة التعاضدية والمكتب المسير يأتي “من أجل فتح مكتب خاص لاستقبال المناديب والمندوبات من المدن البعيدة أو خارج الدار البيضاء الكبرى التي تحتضن المقر الرئيسي للتعاضدية”.

وأورد المتحدث أن “هناك مناديب من مناطق بعيدة يأتون في عدد من المناسبات لتسوية أو معرفة مآل عدد من الملفات أو مشاكل المنخرطين والمنخرطات وذوي حقوقهم، ويضطرون للتنقل بين عدد من المكاتب المتفرقة في عدد من البنايات، وهذا في حد ذاته أمر غير مقبول لما يقوم به المناديب ممثلي منخرطيهم ويساهم في حل المشاكل”.

وأوضح أن الملتمس يأتي إسوة بالتعاضدية العامة التي لها نفس الأهداف، والتي تضع مكتب موظفين رهن إشارة المناديب لاستقبال طلباتهم والتجاوب مع ما يستفسرون عنه، خصوصا قضايا المنخرطين والمنخرطات.

وتابع “ننتظر بفارغ الصبر الإستجابة للمناديب الوافدين من خارج العاصمة الإقتصادية والتفكير في إحداث هذا المكتب الذي سيكون من بين الوسائل التي تسهل على مجموعة من المناديب تسوية وضعية المنخرطين المتعثرة”.

ومن جانبه، سبق أن أوضح كمال نور الدين، رئيس “أمفام” و”مسفام”، في تصريح لجريدة “مدار21″، بأنه “منفتح منذ تولي الرئاسة قبل حوالي ثلاثة أشهر ومكتبي مفتوح في وجه جميع المناديب والمنخرطين، والهدف هو خدمة المنخرط في الأول والأخير ولا وجود لأي هدف سياسي أو غيره وراء تولي هذه المسؤولية”.

وبخصوص مراسلات المناديب التي لا يتلقون إجابات عنها، أكد نور الدين أنه تعهد على نفسه خلال الجمع العام بأن كل من وجه مراسلة عبر القنوات الرسمية وبالمكتب المخصص لها ستتم الإجابة عنها، وأن القانون ينص على أنه في حال عدم الإجابة في غضون شهر من حق هؤلاء رفع دعوى واللجوء لمؤسسة الوسيط، مفيدا بأنه “لا وجود لمراسلة تحترم الشروط لم يُجب عنها منذ توليه الرئاسة، والإدارة لديها قواعدها إذ يجب أن تمر المراسلة عبر قنواتها”.

وشدد نور الدين على أن “مكتبه مفتوح بوجه الجميع، للمنخرطين وليس المناديب فقط”، موضحا أن “المستخدمين هم الركائز الأساسية لهذه المؤسسة وهم أصحابها، مشيرا إلى أن التعاضديتين منخرطتين في الورش الملكي للحماية الاجتماعية بشكل جماعي، منخرطين ومكاتب ومناديب.