غينيا بيساو تستقبل “الأسود” بالمغرب وغينيا تقترح داكار للمباراة المؤجلة
أعلن اتحاد غينيا بيساو لكرة القدم عن أن المباراة التي سيستضيف فيها المنتخب الوطني في أكتوبر المقبل لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، ستجرى بالمغرب، بسبب العقوبات المفروضة على ملعب 24 شتنبر لعدم مطابقته للمعايير الدولية.
وأوضح اتحاد غينيا بيساو في بلاغ أنه حاول نقل المباراة إلى أرض محايدة، بيْد أن “الاتحاد الموريتاني رفض استقبال اللقاء، على غرار السنغال، التي أكدت أنها غير مؤهلة لاستضافة اللقاء”، إضافة إلى أن مجموعة من البلدان الأخرى المجاورة تخضع ملاعبها لعقوبات مُشابهة بسبب عدم ملاءمتها لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة المباريات الدولية، الشيء الذي دفع الاتحاد الغيني إلى خوض المباراة ضد “أسود الأطلس” بالمغرب، يضيف المصدر ذاته.
وفي موضوع ذي صلة، اقترح الاتحاد الغيني لكرة القدم تنظيم مباريات منتخباته وأنديته بدولة السنغال بسبب الوضع السياسي والأمني غير المستقر بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 5 شتنبر الجاري.
وحسب بلاغ للاتحاد الغيني، فقد راسل الأخير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والكونفدرالية الإفريقية للعبة من أجل نقل جميع المباريات الدولية والقارية إلى السنغال حتى لا تتأثر الأندية المحلية بالقرار الأخير لـ”الكاف” الذي ألغى فيه نظام الذهاب والإياب في المباريات التي يكون أحد طرفيها فريق غيني، والاكتفاء بمباراة واحدة على أرض الفريق المنافس.
وقال الكاتب العالم للاتحاد الغيني، موريس كوافوغي، في تصريح أورده البلاغ، إنه: “من أجل إنهاء استمرار خوض غينيا مباريات واحدة (بنظام خروج المغلوب) خارج أرضها، قرر الاتحاد مراسلة الفيفا والكاف لطلب تنظيم مبارياتنا الدولية في العاصمة السنغالية داكار، في انتظار عودة الوضع بالبلاد إلى طبيعته.”
وأضاف المتحدث ذاته “على المنوال ذاته، راسلنا الاتحاد السنغالي لكرة القدم لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تنظيم مبارياتنا الدولية في العاصمة السنغالية في الوقت الحالي.”
وفي حالة قبول الاتحاد السنغالي لطلب نظيره الغيني، فمن المرجح أم تستضيف داكار مباراة المنتخب المغربي ومضيفه الغيني، المؤجلة عن الجولة الثانية من التصفيات المونديالية بسبب الأوضاع غير المستقرة بغينيا.
وسبق للاتحاد السنغالي رفض استقبال مباراة غينيا بيساو والنخبة الوطنية، المقررة في أكتوبر المقبل، بيد أن تحسن الوضع الوبائي ببلاد “أسود التيرانغا” قد يعبد الطريق أمام غينيا لحل مشكل المباراة المؤجلة منذ 6 شتنبر الجاري.
وأعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم، بداية الأسبوع الجاري، أنه قرر السماح للجمهور بحضور مباريات نصف نهائي كأس السنغال، مع حصر عدد المقاعد في ثلثي السعة الإجمالية لكل ملعب كحد أقصى، بعدما شهدت البلاد تراجعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
