دياز يوضح أسباب اختيار المغرب ويُكذّب صحافة إسبانيا: لم أضغط للعب لـ”لاروخا”

نفى نجم ريال مدريد الإسباني، ابراهيم دياز، ضغطه على الاتحاد الإسباني من أجل استدعائه للمنتخب الأول، مؤكدا أن اختياره اللعب لـ”أسود الأطلس” نابع من القلب ولاقتناعه بالمشروع الكروي الذي قدمه له الناخب الوطني وليد الركراكي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وقال دياز، في أول خروج إعلامي بعد اختياره حمل ألوان المغرب بدل إسبانيا، إن سبب اتخاذه القرار النهائي لم يكن بسبب عدم توصله بمكالمة محتملة من إسبانيا، وأوضح لبرنامج “El Larguero” الذي يبث عبر إذاعة “كادينا سير” الإسبانية: “أنا دائما أقرر بقلبي، وهذا هو الحال أيضا هذه المرة. أنا فتى لديه أحلام بسيطة”، مضيفا “الحب والتقدير والمشروع الذي قدم لي في المغرب يبدو جيدا جدا بالنسبة لي”.

وأوضح دياز أن استدعاءه المحتمل من الناخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، يوم غد الجمعة للمشاركة في وديتي كولومبيا والبرازيل لن تجعله يغير قراره، مردفا “لقد اتخذت القرار، الآن لم يعد الأمر يستحق التفكير فيما كان سيحدث لو…”.

وشدد النجم المغرب لريال مدريد الإسباني على أنه لم “أكن أرغب في تغيير أي شيء، لم أكن أفكر فيما إذا كان لويس دي لا فوينتي قد اتصل بي لاتخاذ هذا القرار أم لا”.

وعن تصريحات دي لافوينتي الإثنين الماضي التي أكد فيها أن “الأهم بالنسبة له في اختيار اللاعبين هي الرغبة دون مطالب مسبقة، مع المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع اللاعبين”، أكد دياز “لم أمارس أي ضغط أبدا ولن أفعل ذلك أبدا. أنا أتحدث في الملعب، إنه المكان الذي يكون فيه المرء جيدا ويبرز فيه إمكانياته”، مسترسلا “إذا كان لويس دي لا فوينتي يشير إلي في تصريحاته، فأنا لا أشعر بأنني معني بها”.

وأكد صاحب الـ24 ربيعا ألا مشكلة لديه مع مدرب المنتخب الإسباني، وقال “لست من هذا النوع من الأشخاص الذي يضغط من أجل حصول أمر ما”، مضيفا “أريد أن أشكر دي لافوينتي على كل ما مررنا به معا. لقد قررت (اللعب للمغرب) وهذا كل شيء. أنا ممتن جدا للمدرب، لقد كان جزءا من تطوري”.

وعند الحديث عن أصولها، قال دياز “أنا إسباني 100 بالمئة ومغربي 100 بالمئة. لقد نشأت في إسبانيا، لكن جذوري في المغرب”.

وأضاف “إذا كان علي أن أسجل هدفا في مرمى إسبانيا فسأكون سعيدا بالطبع، لكنني أفضل أيضا أن أسجل الأهداف في مرمى فريق آخر، الحب الذي منحتني إياه إسبانيا والمغرب عظيم للغاية، فهما دولتان رائعتان”، مردفا “لدي جذور مغربية، ولكنني ترعرعت في إسبانيا، إذا كنت سأحتفل بهدف في مرمى إسبانيا، لا أعرف الآن ماذا أقول، لكني أقول لك إنني مقتنع بنسبة 100 بالمئة بقراري”.