سياسة

دعوات لإسقاط الحرس القديم..والإدريسي: مستقبل المصباح لا يقبل التجريب

دعوات لإسقاط الحرس القديم..والإدريسي: مستقبل المصباح لا يقبل التجريب

رفض عضو الأمانة العامة (المستقيلة) لحزب العدالة والتنمية والمحامي عبد الصمد الإدريسي تفسير  خسارة الحزب الصارخة في اقتراع 8 شتنبر 2021 بالمغرب بعوامل ذاتية وربطها بصراع أجيال داخل التنظيم الإسلامي.

وسبق للقيادي الآخر بالحزب عبد العلي حامي الدين أن ركز في موقف نشره بمدار21 على العوامل الذاتية في تفسير السقوط شبه الحر للحزب، معتبرا أن حلها لا يمكن أن يكون بحلول عاطفية من قبيل مناداة البعض بإعادة عبد الإله بنكيران إلى قيادة الحزب أو قيادات أخرى من الجيل المؤسس.

الإدريسي اعتبر من جانبه، في تدوينة نشرها  أمس الخميس  على صفحته بفايسبوك، أن “الهروب إلى نقاش صراع الأجيال داخل العدالة والتنمية غداة النتائج المعلن عنها بعد انتخابات 8 شتنبر بما عرفته من خروقات كبيرة وربما غير مسبوقة، هو غض للطرف وتغطية على تلك الخروقات”.

ودافع الإدريسي عن القيادة السياسية للحزب قائلا إنها “أقرت بمسؤولتها على الوضعية الحالية، وتحملت المسؤولية بشيوخها وشبابها وقدمت استقالتها كاملة، وقناعتي أنه لن يكون من المناسب أن ترجع لواجهة القيادة بغض النظر عن السن”.
لكن خارج رجال سعد الدين العثماني الذين قادوا المرحلة، اعتبر الإدريسي  أن “الحزب في مرحلة مفصلية محتاج لكل طاقاته وعلى رأسها قيادة موحَّدة تستطيع إعادة الوهج والجاذبية، كما أن القادم لا يحتمل إتاحة الفرص ولا التجريب”.

وذهب إلى أن  “الاقتصار في الحديث عن العوامل الذاتية كسبب وحيد للنتائج المعلنة هو تبييض لتلك الخروقات.. العدالة والتنمية أخطأ أو لم يخطأ، فقد أُخرج من المؤسسات دون أن يخرج من قلوب الناس.”

وجدد التأكيد على موقف سابق اعتبر فيه أن اقتراع 8 شتنبر 2021 اقتراع “من زمن مضى”، مضيفا “يجب أن نقولها أولا، وبعدها يمكن أن نتحدث عن الأسباب الذاتية ونضعها في سياقها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News