سياسة

بنخضرا: الملك يرعى تنزيل الدولة الاجتماعية والمرأة تتصدر أجندة الحكومة

بنخضرا: الملك يرعى تنزيل الدولة الاجتماعية والمرأة تتصدر أجندة الحكومة

أشادت آمنة بنخضرا رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، بانخراط الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، في تنزيل أوراش تنموية كبرى في سياق توجهها نحو ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية من خلال رعاية الأسرة المغربية وتحصينها باعتبارها الخلية الأساسية التي يتكون منها المجتمع، مشددة على ضرورة الاعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف الحكومة لتنزيل الإصلاحات الهيكلية التي يرعاها الملك محمد السادس وفي مقدمتها الدولة الاجتماعية.

وأوضحت بنخضرا، في كلمة لها اليوم السبت خلال قمة  المرأة التجمعية النسخة الثالثة “الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية” التي تحتضنها مدنية مراكش، أن الإصلاحات التي تقودها حكومة أخنوش لتنزيل أسس الدولة الاجتماعية تستمد مرجعيتها من التوجيهات الملكية التي ما فتئت تحث على النهوض بقضايا الأسرة وترسيخ الوحدة الوطنية، والتماسك العائلي، وتحصين الكرامة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وخاصة في ظل ما يعرفه اليوم، من تحولات عميقة.

وسجلت عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار، في كلمتها خلال فعاليات القمة الثالثة التي تنظمھا الفیدرالیة الوطنیة للمرأة التجمعیة تحت شعار “الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية”،  أن الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار تضع الأسرة في صلب اهتمامها من خلال إصلاح أوراش التعليم والصحة والنهوض بالتشغيل، تمكین المرأة ولاسیما تمثیلیتھا في جمیع المیادین خصوصا سوق الشغل.

وأبرزت القيادية بحزب “الحمامة”، بحضور 1300 أمرة تجمعية من مختلف جهات المملكة، أن حكومة  أخنوش حرصت منذ تنصيبها على تسريع خطوات تعميم الحماية الاجتماعية وضبط عمل الفاعلين في القطاع وتعزيز المراكز الصحية، وإطلاق برنامج دعم اقتناء السكن، وبرنامج الدعم المباشر للأسر الفقيرة والمحتاجة مبرزة أن هذا البرنامج، “ستكون له آثار إيجابية عديدة، منها تحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية، وتقليص نسب الفقر والهشاشة، والمساهمة في تكريس التضامن بين الأجيال”.

وأشارت بنخضرا، بحضور عدد من قيادات الحزب ووزرائه بالحكومة، أن الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية ركزت تبني قضايا الأسرة في تعزيز الدولة الاجتماعية تحت الإشراف الفعلي لرئيس الحزب عزيز أخنوش الذي أعطى الفرصة للمرأة لتقلد مناصب المسؤولية في مختلف المؤسسات المنتخبة، وهو دليل ملموس على اهتمامه بقضايا المرأة ومنحها الفرصة لخدمة الشأن العام والمحلي في احترام لمبادئ المساواة والاستحقاق وتكافؤ الفرص.

وأكدت رئيسة فدرالية المرأة التجمعية، أن المرأة  التجمعية بابت حاضرة في جميع مواقع المسؤولية، من خلال 2676 منتخبة في عدد من الجماعات و 21 برلمانية و19 رئيسة جماعة إضافة إلى رئاسة جهة كبرى ( كلميم واد نون)، وقيادة مدن كبرى من حجم الدار البيضاء والرباط.

ونوهت عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، بالدعم المتواصل الذي تحظى به أنشطة الفيدرالية ومنظماتها الجهوي والإقليمية من طرف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مسجلة أن حزبها وضع قضایا المرأة في صلب اھتماماته وانشغالاته وعمل على مأسسة ھیاكل قطاع المرأة وطنیا وجھویا وإقلیمیا ودولیا، وبروز كفاءات نسائیة سواء على المستوى المحلي أو الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News