فن

هند بنجبارة: قررت أخذ استراحة وأتمنى المشاركة في عمل أمازيغي

هند بنجبارة: قررت أخذ استراحة وأتمنى المشاركة في عمل أمازيغي

أفصحت الممثلة هند بنجبارة بأنها قررت هذه السنة التفرغ للاشتغال في عمل واحد، وأخذ استراحة لإعادة ترتيب أفكارها وتجديد طاقتها، بعد حضورها في أعمال متتالية.

وقالت بنجبارة في تصريح لجريدة “مدار21” إنها اشتغلت خلال هذا الموسم في سلسلة “حرير الصابرة” فقط، رغبة منها في الحصول على فترة نقاهة، وأخذ استراحة بعد اشتغالها في أعمال كثيرة على مدى خمس سنوات.

وأضافت في السياق ذاته: “في لحظة ما يجب على الممثل أن يعود إلى الوراء ويتابع المشهد الفني من بعيد، ويُخضع نفسه للتكوين من جديد، بغاية استرجاع الاستلهام، لأن الإنسان ليس آلة وعليه أن يُشبع ذاته ليتمكن من العطاء”، مردفة: “رحم الله امرأ عرف قدر نفسه”.

وأردفت أن “كل فنان يحتاج إلى فترة نقاهة، إذ حينما يشتغل على أدوار كبيرة، تتطلب الكثير من الأحاسيس، يلزمه الحصول على فترة راحة”.

وتتمنى بنجبارة المشاركة في أعمال أمازيغية، قائلة: “تعد لغة بلدي علما أنني أشعر بالاحراج لأنني لا أتقنها كثيرا، وكنت أتمنى أن ندرسها منذ الصغر وألا ننقسم إلى فئتين تتحدثان بلغتين مختلفتين، سيما أننا نعيش في بلد واحد”.

وستطل الممثلة هند بنجبارة على الجمهور عبر سلسلة “حرير الصابرة” التي تنتمي إلى خانة الأعمال التاريخية، وتتكون من أربع حلقات، وتدور أحداثها بمدينة فاس في أوج ازدهارها الاقتصادي والعمراني والعلمي الذي شهدته خلال القرن الرابع عشر، أيام حكم السلطان فارس أبو عنان المريني 1357 م.

وتحكي السلسلة قصة أسرة المعلم بن براهيم الممتهنة لصناعة الحرير، والتي هاجرت من الأندلس لتستقر بـ”جْنَان” رحب آوت فيه فتيات يتيمات، ليتعلمن حرفة تربية دود القز وغزل الحرير وصنع السفائف والقفاطن، لتواجه هذه الأسرة منافسة شديدة من طرف أحد صناع الحرير من أجل الظفر بتزويد بلاط السلطان، ما يترتب عنه أحداث مأساوية.

وتتخلل السلسلة أيضا قصة حب رئيسة بين مريم بطلة السلسلة، وهي إحدى الفتيات اليتيمات المقيمات في الجنان، ويوسف الذي لم ينتبه لما تكنه له من مودة، لكنها صبرت وثابرت وساعدته في محنته إلى أن تمّ الوصال.

ويحيل عنوان السلسلة إلى حرير الصابرة، وهو حرير نباتي مستخرج من نبتة الصابرة (من فصيلة الصبار) التي تنمو بكثافة عند أسوار وفي ضاحية مدينة فاس، والذي عوّض حرير دودة القز، وما تزال مدينة فاس إلى حد الآن مشهورة بحرير الصابرة الذي ينسج بكثرة في المدينة، وهو أرخص بكثير من حرير دودة القز ولا يقل عنه كثيرا جودة من حيث اللمعان والمتانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News