الوحيد بإفريقيا والبلدان العربية.. شواهد واختبارات كورونا بالمغرب تنال اعتراف الاتحاد الأوروبي

قررت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، الاعتراف بمعادلة شواهد التلقيح الخاصة بفيروس “كوفيد-19” المعتمدة بالمغرب مع نظيرتها المعمول بها داخل دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح قرار للاتحاد الأوروبي أنه “بغرض تسهيل ممارسة الحق في حرية التنقل داخل الاتحاد، تعتبر شهادات التلقيح والفحوصات الخاصة بفيروس كورونا، الصادرة عن المملكة المغربية وفقا لنظام (SGC’Cov) معادلة لتلك الصادرة وفقا للوائح الاتحاد الأوروبي.”

وأكد وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، استنادا إلى مصدر أوروبي في بروكسل، فإن المغرب يعد حاليا البلد الإفريقي والعربي الوحيد الذي يتمتع بمثل هذا الوضع داخل الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لقرار الاتحاد، فإن “المملكة المغربية استوفت إطار الثقة لشهادة كوفيد الرقمية المعتمدة بالاتحاد الأوروبي، والمنشأة بموجب اللائحة (EU) 2021/953”.

يأتي القرار بعد الاختبارات الفنية التي أجرتها المفوضية الأوروبية، والتي تأكدت من خلالها أن شهادات التلقيح وفحوصات كورونا الصادرة عن المغرب قابلة للاعتماد-البيني بناء على إطار الثقة المعمول به.

وتحدد اللائحة إطارا لإصدار والتحقق وقبول شهادات التلقيح والاختبار والتعافي من الفيروس التاجي من أجل تسهيل ممارسة حامليها لحقهم في حرية التنقل خلال الظرفية الوبائية الحالية.

وتنص هذه اللائحة أيضا على قبول شهادات “كورونا” الصادرة عن دول العالم الثالث بعد استيفاء جميع المعايير الموضوعة من أجل معادلتها مع جوازات التلقيح المعتمدة داخل الاتحاد الأوروبي.

ووفقا للقرار ذاته، فقد أبلغ المغرب المفوضية الأوروبية بأنه يقبل شهادات التلقيح واختبارات كورونا الصادرة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية “EEA”.