عاجل/ زيادات بالأجور وإنهاء ملفات عالقة.. بنموسى يستعرض أهم مضامين النظام الأساسي
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على هامش تداول المجلس الحكومي ومصادقته على ستة مراسيم تهم التعليم، إن هذه المراسيم تدخل ضمن إطار قناعة الحكومة بموقع الاستاذ كفاعل أساسي داخل المنظومة، وفي اطار تنفيذ الاتفاقات المع النقابات التعليمية.
وأفاد بنموسى، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية “يطبق على جميع الموظفين، ويُبسط مراسيم الترسيم للذين لم يتم ترسيمهم في الإطار القديم”، مفيدا بأنه “تم فتح المجال لتتم الترقية بصفة رجعية ومساطر مبسطة وهذا يهم 150 ألف موظف بالقطاع”.
وأشار بنموسى في السياق نفسه إلى أن إقرار زيادة 1500 درهم “تهم جميع موظفي الوزارة، أي 335 ألف، وهذا يعني أن أستاذ الابتدائي أو الإعدادي الذي كان يبدأ مساره المهني بـ5100 درهم كأجرة صافية شهرية، سيصبح بعد إقرار الزيادة على دفعتين يبدأ مساره ب6600 درهم، وهذا مجهود جد مهم”.
وأوضح بنموسى أن النظام الأساسي “فتح إمكانية الترقي للدرجة الممتازة لمجموعة من الفئات الذين كان يقفون في السلم 11، مما يفتح مجال أمام فئة مهمة، منها 31 ألف خلال سنتي 2023 و2024، إضافة إلى 20 ألف سنة 2025، وكذا 25 ألف خلال سنتي 2026 و2027، ما يعني أن عدد المعنيين يصل إلى 80 ألف”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذه الإجراءات “تجعل أستاذ الابتدائي والإعدادي ينهي مساره المهني بأجرة 15 ألف درهم بينما الحد اليوم في 10 ألف درهم تقريبا”.
وقال بنموسى إن النظام الأساسي جاء “بهندسة جديدة تهم تجميع عدد من الفئات والهيئات، وفتح ممران بين الهيئات، وتحديد مهام جميع الأطر، وفتح المباريات المهنية للتعيين في بعض المهن خاصة للحاصلين على شهادة الماستر، وسيتم فتح هذه المباريات حسب حاجة المنظومة”.
وأورد الوزير أن النظام الأساسي “يحل ملفات عالقة منذ سنوات، منها ملف ما يعرف ب”الزنزانة 10″ من خلال إعطاء أقدمية اعتبارية 5 سنوات لهؤلاء الموظفين المرتبين الآن في السلم 10 وتم توظيفهم في السلم 9”.
وتابع الوزير أنه “سيتم السماح أيضا بتغيير الإطار للمستشارين في في التوجيه والتخطيط والممونين بعد تكوين، إضافة إلى السماح بإدماج فئات تزاول بعض المهام بتكليف بعد تجاوز أربع سنوات بالتكليف”.
وشدد بنموسى على أن هذه الإجراءات “تساعد على حل ملفات كانت تخلق إضطرابات داخل القطاع وستساعد في خلق الجو المناسبة من أجل التعبئة لجميع الأساتذة وبث التقدير والاحترام تجاههم لأنهم فاعلين أساسيين، بغاية مواكبة إصلاح المنظومة”.
