غياب التنافسية يُهدد أكرد بالخروج من حسابات الركراكي لتصفيات المونديال
ما يزال وضع الدولي المغربي، نايف أكرد، على حاله رفقة فريقه وست هام يونايتد الإنجليزي، بعدما استمر غيابه عن صفوفه منذ منتصف شهر أبريل الماضي عندما تعرض لإصابة في المواجهة التي جمعت ناديه بباير ليفركوزن الألماني بمسابقة الدوري الأوروبي.
وكشف مدرب فريق وست هام يونابتد، ديفيد مويس، عن استبعاده لإشراك المدافع نايف أكرد بمباراة “المطارق” القادمة أمام تشيلسي لحساب الجولة الـ36 من منافسات الدوري الإنجليزي، بدعوى استمرار تعافيه من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل.
الغياب المتواصل لأكرد عن الملاعب لمدة طويلة سيضعف حظوظه في ضمان مكانة ضمن لائحة الناخب الوطني وليد الركراكي للمشاركة في المبارتين القادمتين للمنتخب المغربي في يونيو المقبل أمام كل من زامبيا والكونغو، برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
كما زاد تراجع مستواه المفاجئ رفقة فريقه، منذ المشاركة الأخيرة لـ”أسود الأطلس” ببطولة كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023″، والذي افقده الرسمية الرسمية مع فريقه الإنجليزي، من حدة احتمالات غياب أكرد عن مباراتي المنتخب المغربي القادمتين، سيما أن وليد الركراكي قد صرح مرارا أن “أي لاعب ينادى عليه في المنتخب، يتم بناء على مستواه مع فريقه، باعتبار المنتخب المغربي لا يتوقف على لاعب معين”.
لذلك، سيكون الركراكي، في حالة استمرار ابتعاد أكرد عن التنافسية، أمام موقف لا يحسد، إذ سيكون مطالبا بالالتزمه بشروط حمل قميص “الأسود” التي تحجج بها لعدم استدعاء لاعبين كثُر.
ويعيش أكرد أحد أسوء فتراته مع فريقه الإنجليزي، لكونه لم يشارك بقميص فريقه في تسع مباريات في 13 مباريات لعبها وست هام بمنافسات الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي، كما لم يعتمد عليه المدرب ديفيد مويس أساسيا في تشكيلته منذ آخر مباراة ضد فولهام في الـ14 من أبريل الماضي.
وسبق لصحيفة “أتلتيك” البريطانة وأن كشفت عن تخلي نايف أكرد، عن وكيل أعماله استعدادا لاقتراب رحيله عن فريق وست هام يونايتد الإنجليزي صوب أحد أندية الدوري السعودي.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن نايف أكرد، مدافع فريق وست هام يونايتد الإنجليزي، جذب اهتمام العديد من الأندية، وخصوصا من المملكة العربية السعودية، متوقعة حصوله على عرض مغر وكبير سيدفع فريق “المطارق” إلى قبوله واستعادة المبلغ المالي الذي دفعه في صيف 2022 من أجل الحصول على خدمات أكرد، والمحدد في 35 مليون يورو.
