رياضة

عموتة يلمح لإمكانية رحيله عن الأردن: سأعود للمغرب لأسباب عائلية!

عموتة يلمح لإمكانية رحيله عن الأردن: سأعود للمغرب لأسباب عائلية!

رفض المدرب المغربي حسين عموتة، الحديث عن مستقبله مع المنتخب الأردني، عقب الخسارة في نهائي كأس آسيا، مساء اليوم السبت، أمام المنتخب القطري بثلاثية (3-1)، مؤكدا أنه سيعود للمغرب بسبب ظروف عائلية.

وقال عموتة عقب نهائي كأس آسيا، الذي خاضه المنتخب الأردني للمرة الأولى في تاريخه، ردا عن سؤال حول مستقبله مع “النشامى” إن “الحديث عن مستقبلي سيكون بعدما ننال قسطا من الراحة، لأنه لدي ظروفا عائلية بالمغرب وإن شاء الله سأرى إذا ما سأستمر أو أتوقف”.

واستدرك بالقول في تصريحات تلفزية: “لكن هذا يتوقف على نقاش مع الإدارة (الاتحاد الأردني لكرة القدم) بهدوء لأن لدي ظروفا علي أن أهتم بها في المغرب”، مضيفا “لحد الساعة أنا موجود مع المنتخب الأردني، وأتمنى أن يستمر لاعبونا في هذا العطاء، ويلتزموا ويشتغلوا أكثر للمسابقات المقبلة على رأسها تصفيات كأس العالم وأظن أنه بإمكان النشامى التأهل”.

وعن خسارة نهائي كأس آسيا، أوضح عموتة أن “مجريات المباراة لم تكن كما توقعنا، لم ندخل بالشكل المطلوب في المواجهة منذ البداية، وظهر ذلك من خلال بعض التمريرات الخاطئة والتمركز الخاطئ للاعبين خاصة في الكرات الثانية، وأيضا من خلال الفاعلية الهجومية التي غابت عنا بعدما أهدرنا ثلاث فرص حقيقية للتسجيل”.

وأضاف “حاولنا العودة في الشوط الثاني وكنا أكثر أريحية بعدما طلبنا من اللاعبين نسيان نتيجة الجولة الأولى، والجميع حاول استعادة مستواه الذي قدمه في المباريات السابقة، ونجحنا في العودة في النتيجة، لكن للأسف لم ننتبه لجزئية في الأهداف الثلاثة التي استقبلتها شباكنا وهي أن المنتخب القطري يمتلك مهاجمين سريعين يمكن أن يضغطوا عليك لارتكاب أخطاء، وعوقبنا بثلاث ضربات جزاء”.

وأقر المدرب المغربي بأن المنتخب الأردني افتقد أمام نظيره القطري “ثقافة النهائيات”، موضحا “أحسسنا باللاعبين مضغوطين وهذا ما يفسر التسرع أمام المرمى في الفرص التي أتيحت لنا، واليوم رأينا أننا افتقدنا اللمسة الأخير”، مستدركا “لكن فريقنا قدم مستوى كبير وعلينا أن نركز على المكاسب ليستمر الفريق في مستواه الجيد”.

وشكر حسين عموتة لاعبي المنتخب الأدرني على كل ما قدموه خلال البطولة، مؤكدا أنه “يجب أن نتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة اليوم”.

واجتاز عموتة فترات عصيبة مع المنتخب الأردني قبل كأس آسيا، إذ طالبت الجماهير وصحافة البلاد بضرورة إقالته بسبب الهزائم المتتالية التي مني بها “النشامى” في المباريات الودية الإعدادية، قبل أن يخرس ابن مدينة الخميسات المنتقدين بقيادة الأردن للمرة الأولى لنصف النهائي ثم للنهائي.

وفي ثمن النهائي، توترت علاقة عموتة باللاعب حمزة الدردور الذي دخل معه في ملاسنات كادت تتطور إلى اشتباك لولا تدخل اللاعبين، قبل أن يقوم الدردور بدفع أحد مساعدي عموتة قبل أن يطرده الحكم من أرضية الملعب، فيما قام الاتحاد الأردني لكرة القدم بإبعاده من المنتخب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News