“العنابي” يوقف قطار مفاجآت عموتة ويتوج بلقب كأس آسيا

اكتفى المنتخب الأردني بمركز الوصافة للمرة الأولى في تاريخه، عقب خسارة نهائي كأس آسيا أمام المنتخب القطري، المستضيف، بنتيجة (3-1) في نهائي مثير جمعهما على أرضية ملعب “لوسيل”.

وافتتح “العنابي” باب التهديف في الدقيقة الـ22 من ضربة جزاء انبرى لها بنجاح أكرم حسن عفيف، فيما عدل لـ”النشامى” يون النعيمات في الدقيقة الـ67، قبل أن يعيد أكرم حسن عفيف قطر للمقدمة بهدف ثانٍ من نقطة الجزاء في الدقيقة الـ73.

وعاد أكرم حسن عفيف ليقضي علي آمال الأدرنيين بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء ثالثة في المباراة لـ”العنابي”، حسم به اللقب لقطر للمرة الثانية في تاريخه والثاني تواليا.

وأصبح “العنابي” خامس منتخب  يحتفظ بلقب كأس آسيا بعد منتخبات كوريا الجنوبية سنتي 1956 و1960، إيران في نسخ 1968 و1972 و1976، زيادة على السعودية في 1984 و1988) واليابان عامي 2000 و2004.

ولم ينجح المغربي حسين عموتة في إهداء المنتخب الأردني أول ألقابه في كأس آسيا، علما أنه قاده إلى نصف النهائي والنهائي للمرة الأولى في التاريخ.

وبخسارة النهائي، حرم المنتخب القطري مدرب “النشامى”، حسين عمونة، من أن يصبح أول مدرب مغربي وإفريقي يتوج بلقب كأس آسيا.

وفشل عموتة أيضا في أن يصبح ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، ليظل المدرب السعودي خليل الزياني المدرب العربي الوحيد الفائز بالكأس، بعدما قاد منتخب بلاده إلى لقب نسخة 1984.

وبعد المستوى الكبير الذي قدمه في كأس آسيا، ستعلق الآمال على حسين عموتة من أجل قيادة المنتخب الأردني لتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة سنة 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.