“إسكوبار الصحراء”.. مقرب من الناصيري يكشف مستجدات التحقيق وينفي الشائعات

أكد مصدر مقرب من رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المجمد عضويته، ورئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن ما يروج حول اعترافاته في جلسة التحقيق أمس الأربعاء “لا أساس له من الصحة”.

واستغرب المصدر المقرب المطلع على تفاصيل ملف ما بات يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء” ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك في بعض وسائل الإعلام على لسان سعيد الناصيري خلال جلسات التحقيق.

وشدد مصدر الجريدة الموثوق على أن ما يروج في الأيام القليلة الفارطة يتطلب تحرك النيابة العامة لمعرفة كيف أن جلسات التحقيق التي من المفترض أنها سرية، يتم نشر معلومات على أساس أنها مسربة منها.

وقال إن جلسات التحقيق مازالت مستمرة، لافتا إلى أنه تم تحديد 14 من فبراير الجاري موعدا لجلسة التحقيق السرية المقبلة، وسجلا أن “جميع الحقائق حول القضية ستنشر في الوقت المناسب”.

وفي 21 دجنبر الفارط، أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إيداع المتهمين الـ21 في ملف بارون المخدات المالي، من بينهم القياديين بحزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، سجن عكاشة بعدما قرر متابعتهم في حالة اعتقال بتهم ثقيلة.

ويتابع المتهمون، ومن بينهم الناصيري، بالتزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية وعرفية، استخدام مركبات ذات محرك، وهي الأفعال التي طالبت النيابة العامة قاضي التحقيق في ملتمس فتح التحقيق الإعدادي على أساسها.