المنتخب المغربي | رياضة

الركراكي: مباراة تنزانيا لن تكون سهلة والحرارة والرطوبة ستحددان أسلوب لعبنا

الركراكي: مباراة تنزانيا لن تكون سهلة والحرارة والرطوبة ستحددان أسلوب لعبنا

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن مواجهة تنزانيا في أولى مباريات “الأسود” في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بدولة كوت ديفوار لن تكون سهلة كما يعتقد البعض، مؤكدا أن الحرارة والرطوبة ستلعبان دورا كبيرا في تحديد النهج التكتيكي الذي سيخوض به مباراة يوم غد الأربعاء.

وقال الركراكي، زوال اليوم الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة تنزانيا، إنه في كأس إفريقيا “ليس هناك مباريات سهلة، وكما رأينا كان هناك مفاجآت كثيرة في المباريات الأولى من المسابقة، رأينا موزمبيق وأوغندا وغانا مع الرأس الأخضر”، مؤكدا أن ما حدث في المباريات الأولى لباقي المجموعات سيعطي الثقة للاعبي المنتخب المغربي.

وشدد الناخب المغربي على أن “المباراة الأولى مهمة لندخل في المسابقة بشكل جيد، سنبحث، كما نفعل دائما في كل المسابقات التي نخوضها، عن الفوز بثلاث نقاط لنبدأ جيدا المسابقة ونأخذ الثقة”، لافتا بهذا الصدد إلى أن مواجهة تنزانيا يوم غد الأربعاء “ستكون مباراة مختلفة تماما عن مواجهتنا في دار السلام في تصيفات كأس العالم، لأننا في مسابقة مختلفة وحافز مختلف بالنسبة لهم، وأيضا في ظروف أخرى”.

وأكد الركراكي أن المنتخب المغربي استعد بالشكل الكافي والأمثل مباراة تنزانيا بعد حلوله مبكرا بمدينة سان بيدرو، وأوضح بهذا الصدد “لقد أعددنا طيلة 15 يوما وهذا وقت كاف للاستعداد، لكن الحقيقة سنراها فوق أرضية الملعب وما إذا كنا قادرين على تطبيق ما تدربنا عليه من الناحية الهجومية”.

وأقر المدرب الشاب بأن إلغاء المباراة الودية ضد غامبيا، التي كانت مقررة بالمغرب قبل التوجه إلى كوت ديفوار، منحته وقتا إضافيا للتأقلم مع الأجواء بأرض الأفيال، وقال بهذا الصدد: “عندما ألغيت مباراة غامبيا الودية ربحنا يومين للإعداد بكوت ديفوار وخضنا مباراة إعدادية ضد سيراليون بسان بيدرو في الظروف الحقيقية التي ستكون في مبارياتنا في كأس إفريقيا”.

وعن تأثير العوامل المناخية في أداء “الأسود” في مباراة يوم غد، سجل الركراكي أن “الحرارة والرطوبة ستلعبان دورا كبيرا، صحيح خلف شاشات التلفاز والمدرجات لا نأخذها في الحسبان، لكنهما تتطلبان طاقة أكثر من اللاعبين”، مؤكدا “هذا الأمر سينعكس على أسلوب اللعب الذي يجب أن نكون فيه أكثر ذكاء في إدارة أوقات القوة والضعف في المباراة، وهذا يتطلب أيضا خبرة أكبر واعتماد مبدإ التدوير بين اللاعبين”.

وبخصوص أسلوب لعب المنتخب الوطني، أوضح وليد الركراكي أنه يقود المنتخب الوطني منذ قرابة سنة ونصف “وتعرفون أسلوب لعبنا، وكما أقول في المنتخب الوطني ليس لدينا الوقت من أجل التجريب، عكس الأندية التي تتدرب كل يوم ويمكن أن تنتظر سنتين لوضع أسلوب لعب”، مردفا “لدينا قناعات في أسلوب لعبنا، ويمكن أن نغيّر نهجنا في المباريات بناء على النتيجة والسيناريوهات، ولكننا ملتزمون بقناعاتنا، وما زلنا لم نصل لمستوانا في ما يتعلق بأسلوب اللعب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News