سياسة

أخنوش: رفعنا تحدي تحريك عجلة الاقتصاد ولا نبيع الوهم للمغاربة

أخنوش: رفعنا تحدي تحريك عجلة الاقتصاد ولا نبيع الوهم للمغاربة

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن حكومته لا تبيع الوهم للمغاربة، كما يزعم بذلك البعض، في ارتباط بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، والذي دخل حيز التطبيق، واستفاد منه جميع المغاربة، وفق الأجندة الزمنية التي حددها الملك محمد السادس متم شهر دجنبر 2022.

وسجل أخنوش، الذي كان يتحدث في المحطة العاشرة من المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بمدينة أكادير، أنه في متم شهر دجنبر 2023 دخل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر بدوره لحيز التنفيذ، واليوم تستفيد الأسر من منحة مالية تتراوح ما بين 500 و1000 درهم شهريا، وهو ما من شأنه أن يضمن الحد الأدنى من كرامتهم.

وأوضح أخنوش، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن هذا الدعم استفاد منه مع متم دجنبر الماضي أزيد من مليون عائلة، ومع متم شهر يناير الجاري يمكن أن يرتفع الرقم بكثير، وسنعرف هذا الرقم مع متم هذا الشهر، مبرزا في السياق ذاته أن الحكومة “تقوم بعمل كبير على مستوى قطاع الصحة، من خلال تأهيل المستشفيات العمومية ومستوصفات القرب، ونحن نشتغل على هذا الموضوع بشكل جدي”.

وأكد أخنوش أن حكومته تراهن على قطاع الاستثمار لتحريك عجلة الاقتصاد لنخلق فرص الشغل، مع العلم أن خلق المزيد من فرص الشغل هو التحدي الذي سنرفعه في السنوات المقبلة، مسجلا أنه “في ظرف أقل من سنة نجحنا في إخراج ميثاق الاستثمار، وبموجبه نمنح 30 في المئة لكل مستثمر يرغب في إنجاز مشروعه، وبهذه الطريقة سنحرك عجلة التنمية”.

وعلى صعيد آخر، عاد أخنوش للحديث عن بداية دخوله غمار السياسة من بوابة العمل الجماعي، وكشف أنه “تعلم السياسة بجهة سوس ماسة، بحكم أني كنت عضوا جماعيا في تافراوت، تم عضوا في المجلس الإقليمي لتيزنيت، ونجحت في الانتخابات البرلمانية بتيزنيت، كما كنت رئيسا لجهة سوس ماسة”.

وقال أخنوش إن الجولات السابقة لمنتدى المنتخبين التجمعيين ترأسها بصفته رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، وكرئيس للحكومة، لكن في هذا المنتدى في نسخته العاشرة بمدينة أكادير يحضره بصفته كذلك كمنتخب (رئيس بلدية أكادير)، وبالتالي فهذا الاجتماع له نكهة خاصة”.

وأكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة حصل في الانتخابات الأخيرة على 270 ألف صوت، وهذا بفضل الثقة التي وضعها المواطنون في منتخبي “الحمامة”، مردفا: “يجب أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في التسيير، تسيرون المجالس المنتخبة إلى جانب أغلبية، يجب أن تحافظوا عليها، كما أنا محافظ عليها في الحكومة”.

من جهة ثانية، سجل رئيس الحكومة أن أكبر إشكالية تواجهها جهة سوس ماسة هي إشكالية تدبير ندرة المياه، وأشار إلى أن هناك محطة لتحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها، لكنها لم تعد كافية ولذلك يجب توسعتها، بحكم أن الطلب على الماء أصبح كبيرا.

ونبّه أخنوش إلى أن مدينة تيزنيت “تحتاج بدورها لمحطة لتحلية مياه البحر، بحيث لا يجب أن تكون موجهة فقط للماء الصالح للشرب، بل أيضا لقطاع الفلاحة”، مضيفا “نحن اليوم نشتغل على إخراج هذه المحطة لحيز الوجود، خاصة وأن الدراسات المتعلقة بهذه المحطة قد انطلقت منذ مدة”.

وحذر رئيس الحكومة من أن “منطقة تارودانت مهددة كذلك بندرة الماء، ولذلك فهي تحتاج كذلك لمحطة لتحلية مياه البحر”، مردفا “مع الأسف ضيّعنا في السابق الكثير من الوقت لإخراج هذه المحطات، واليوم يجب أن نتحلى بالجدية لإخراجهم في أقرب وقت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News