حققّت 74 مليون ليلة مبيت.. عمور: فنادق المغرب أرخص من أوروبا وآسيا
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، أن أسعار فنادق مصنفة بالمغرب أرخص من نظيرتها ببلدان أوروبية وأسيوية، مشيرة إلى أن الوزارة أنجزت خلال صيف 2023 مقارنة للأثمنة بالنسبة لنفس المنتوج بين المغرب ووجهات سياحية أجنبية يقصدها المغاربة في آسيا وأوروبا.
وكشفت عمور في معرض جوابها على سؤال برلماني حول “السياحة الداخلية وإكراه غلاء الأسعار”، أن هذه المقارنة خلصت إلى أن أثمنة المبيت في فنادق من فئة ثلاث نجوم بالمغرب تقدر بـ650 درهم، في حين تتراوح في هذه الدول بين 900 و1700 درهم، مضيفا أنه بالنسبة للفنادق من فئة أربع نجوم، فإن أثمنة المبيت في المغرب تقدر بألف درهم في حين تتراوح في هذه الدول بين 1400 و2200 درهم.
وتُمثل السياحة الداخلية حسب المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة، 35 بالمئة من ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على الصعيد الوطني وحققت خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2023 ما يناهز 74 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة 9 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من 2022 سنة.
وتصطدم السياحة الداخلية بغلاء أسعار المبيت في الفنادق، وكذا في ارتفاع أسعار العديد من الخدمات، التي لا تستطيع الفئات المتوسطة والمستضعفة تحملها، رغم الوعود الحكومية بالتدخل لمواجهة غلاء الأسعار الذي يشوش على انتعاش القطاع السياحي بعد سنوات الركود إثر جائحة كورونا.
وسجلت عمور، ضمن جوابها على سؤال قدمه عضو الفريق الحركي بمجلس النواب نبيل الدخش، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للسياحة الداخلية باعتبارها رافعة لإنعاش القطاع السياحي، ولما لها من دور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، علاوة على مساهمتها في تشغيل اليد العاملة وإنعاش قطاعات أخرى مرتبطة بها.
وقال البرلماني الحركي إن المغاربة لم يلمسوا أي تحسن على مستوى غلاء أسعار الفنادق وباقي الخدمات السياحية المقدمة للسياح المغاربة والأجانب، داعيا في المقابل وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، إلى الكشف عن سبل تشجيع السياحة الداخلية، وعما إذا كانت تعتزم توفير منتوجات سياحية في متناول المواطنين المغاربة
وأكدت عمور أن السياحة الداخلية، تعتبر من أولويات وركائز خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026 التي اعتمدت تصورا جديدا للعرض السياحي يتمحور حول تجربة الزبون، ويرتكز على سلاسل موضوعاتية وسلاسل أفقية تهم بشكل خاص السياحة الداخلية، مما سيساهم في ملاءمة العرض السياحي مع الطلب المحلي.
ولتشجيع السياحة الداخلية، كشفت المسؤولة الحكومية أن الوزارة تعمل على تشجيع الاستثمار في المنتوج السياحي الأكثر طلبا من طرف السياح المغاربة، وإحداث منتجعات سياحية ملائمة من حيث المنتوج والأسعار تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للسائح المغربي، إضافة إلى تحسين جاذبية المنتوج السياحي لفائدة السياح المغاربة، عبر تثمين المدن العتيقة وإحداث مدارات سياحية والتنشيط الثقافي وتعزيز الأنشطة الطبيعية والرياضية.
وفيما يخص الترويج للسياحة الداخلية، أشارت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية إلى أنه تم إطلاق بتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة حملتين ترويجيتين الأولى “تلاقو في بلادنا” والثانية “نتلاقو في مراكش” لتشجيع المغاربة على اكتشاف المؤهلات والثروات السياحية التي تزخر بها بلادهم، مؤكدة أنه تم إعداد، بشراكة مع المجالس الجهوية والإقليمية للسياحة، فيديوهات ترويجية تبرز المؤهلات السياحية لبلادنا، يمكن للسياح المغاربة مشاهدتها على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
هذه مغالطات، فنادق المغرب أغلى من منطقة ماربيا و الخدمات أقل بكثير. و لا رقابة على القطاع الفندقي و السياحي بسبب إرشاء لجن المراقبة.. كل أعضاء اللجن مرتشون، و هذه ليست مزايدة، هذا واقع معروف.
الدولة المغربية تسمح للقطاع الخاص بكل أنواع التسيب..