بايتاس: “دعم الفقراء” مبادرة غير مسبوقة والتاريخ سيكتبها في سجلّ حكومة أخنوش
قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، إن حكومة أخنوش هي الأولى في تاريخ الممكلة منذ الاستقلال إلى اليوم التي ستقدم تعويضات مباشرة للفقراء والمستضعفين، مسجلا أن هذا الدعم الذي سيخفف من معاناة المحتاجين، سيكتب في سجل منجزاتها الحكومة التي يقودها التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف بايتاس الذي كان يتحدث اليوم السبت من منصة منتدى المنتخبين التجمعيين في نسخته الثامنة بمدينة كليميم، أنه مهما يقول البعض ورغم الانتقادات التي توجه ضد الحكومة بشأن الدعم الاجتماعي، إلا أنه في المحصلة سيحتسب هذا المنجز في سجلّ الحكومة وللملك محمد السادس باعتباره المنهدس الأول لهذا الورش الاجتماعي الكبير.
وسجل المسؤول الحكومي أن المغرب نجح في تخطي وضع سياسي صعب والانتقال إلى وضع سياسي طبيعي، ونحن الآن في مرحلة جديدة بعد مرحلة كانت موسومة بالبلوكاج، معتبرا أن “توجيه الانتقادات للحكومة أمر عادي ومن حق أي كان لأن هذه هي الديمقراطية والدورة السياسية، لكن ذلك لن يمنع الحكومة في المضي في مسار الإصلاح.
ويرى بايتاس أن في المرحلة الجديدة ““المؤسسات تشتغل وفق الضوابط الموجودة في السياسة، من تدافع ومعارضة”، مبرزا أن الحكومة نجحت في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المملكة في أن تحافظ على مستوى الاستثمار العمومي، بل وترفع منه ومن حجم مناصب الشغل، وترفع من الإمكانيات المادية الموجهة لقطاعات الصحة والتعليم وتقوم بإصلاح ميثاق الاستثمار.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه بالرغم من المشاكل التي مرت منها المملكة من تضخم وتداعيات التقلبات الدولية والجفاف إلا أن الحكومة التي يقودها التجمع الوطني للأحرار، كانت دائما تستحضر المشاكل المحلية، سواء رئيس الحكومة وحتى الوزراء، مضيفا أن منتخبي الأحرار قياديين “مقطراتش بهم الشتا بل هم أبناء الميدان وسيحرصون على الوفاء لعلاقاتهم مع المواطنين”
ولفت بايتاس إلى أن استحضار وزراء الأحرار للمشاكل المحلية نابع من“أننا أولاد التجربة الديمقراطية وصناديق الاقتراع وأبناء العمل الجماعي الصغير، فالرئيس كان عصوا منتخبا في جماعة تافراوت واليوم هو رئيس جماعة أكادير، وعبد ربه كان عضوا في جماعة إمي نفاست واليوم عضو جماعة سيدي افني ووزير”.
