اقتصاد

عضوية مديرة المطارات في بنك خاص لوزير سابق تثير إشكالات قانونية وأخلاقية

عضوية مديرة المطارات في بنك خاص لوزير سابق تثير إشكالات قانونية وأخلاقية

بالرغم من عدم إعفائها بعد من منصب المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، ظهر اسم حبيبة لقلالش ضمن لائحة أعضاء مجلس إدارة بنك CFG كمتصرفة مستقلة، وهو ما يثير إشكالات قانونية وأخلاقية.

وينتظر أن تتم المصادقة على هذا التعيين خلال الجمع العام الاستثنائي المقرر تنظيمه يوم 5 يناير 2024، لكنه يبقى مرتبطاً بموافقة بنك المغرب، بحسب بلاغ صحافي صادر عن البنك المدرج مؤخراً في بورصة الدار البيضاء.

ويأتي هذا التعيين المرتقب بعد أن غابت لقلالش عن الوفد المرافق للملك محمد السادس إلى الإمارات، والذي ضم أبرز رؤساء المؤسسات والشركات العمومية، وهي الزيارة التي جرى خلالها توقيع اتفاقيات تهم تمويل عدد من المطارات.

وفي حال الموافقة على تعيينها، سيكون على حبيبة لقلالش الاستقالة من رئاسة المكتب الوطني للمطارات بالنظر لحالة التنافي بين منصبها في هذه المؤسسة العمومية وعضوية مجلس إدارة شركة خاصة.

وينص الفصل 15 من الوظيفة العمومية على أنه يمنع على الموظف أن يزاول بصفة مهنية أي نشاط حر أو تابع للقطاع الخاص يدر عليه دخلا كيفما كانت طبيعته، ويمكنه أن يعرضه ذلك لـ”طائلة المتابعة التأديبية”.

وتميزت فترة إدارة لقلالش للمكتب الوطني المطارات، بسوء تدبير وتسيير، وهو ما جرّ عليها وابلا من الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بتعاطيها مع خطاب “الجدية” الذي ألقاه الملك محمد السادس في يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش، الجدية التي تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص.

وبحسب السيرة الذاتية لقلالش، الحاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة “DEA” في الإلكترونيات البصرية من “جامعة بيير وماري كوري” في فرنسا، وبكالوريوس في الهندسة من مدرسة الاتصالات بباريس، فإنها بدأت مسيرتها المهنية بانضمامها إلى “شركة بروكتر وجامبل “المغرب” عام 1995، وعملت مساعدة لمدير العلامة التجارية ثم مديرة العلامة التجارية، وفي عام 2002 انتقلت إلى شركة “ميديتل” وشغلت منصب مديرة إدارة المنتجات.

والتحقت لقلالش بشركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” عام 2006، حيت شغلت منصب مديرة التدقيق والتنظيم، وفي عام 2008 عُينت مديرة استراتيجية للمجموعة ومديرة التدقيق والتنظيم، وبعدها بعامين تمت ترقيتها إلى نائبة المدير العام للشؤون المالية والدعم. في عام 2012، أصبحت مسؤولة عن التمويل والدعم داخل “شركة لارام”، كما أشرفت على الرقابة الإدارية والتنظيم والمشتريات ونظام المعلومات والقسم القانوني والتأمين.

وبعد ذلك عهد لها بإدارة القطب التجاري للشركة عام 2014، ليتم تعيينها بعد ذلك في منصب المديرة العامة بالنيابة في شركة الخطوط الملكية المغربية”. وليس نفس العام نالت وسام العرش بدرجة فارس من الملك محمد السادس.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. Il est toujours difficile d être intègre direct avec une vision qui hisse l image de marque de l établissement et du pays en haut, MALHEUREUSEMENT il y a une résistance farouche et une attaque indisciplinée quant la gouvernance de cette DAME, juste on se pose la question pourquoi est ce que certaines parties ne veulent pas le bien de l établissement vs du pays… Qui a le droit de juger sa gestion ? Et pour le voyage mais elle a fait le nécessaire avant d y aller…. Les membres du gouvernement sont partis très en retard pkoi personne n a écris avec son ancre jaune….
    Il faut se demander pourquoi cette attaque guidée

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News