لقاء علمي بالعيون يسلط الضوء على العلاجات الجديدة لسرطان الثدي

انعقد أمس السبت بكلية الطب والصيدلة بالعيون لقاء علمي جرى خلاله تسليط الضوء على العلاجات الجديدة ووسائل الكشف الحديثة المرتبطة بالسرطانات عامة وسرطان الثدي خاصة.

وفي التفاصيل، التأم نخبة من المتخصصين المغاربة والفرنسيين في مجال الأنكولوجيا والتخصصات الطبية المتعلقة بعلاج الأورام السرطانية، لتدارس جوانب متعلقة بأمراض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص، بالإضافة إلى دراسة أساليب الكشف والعلاجات المتعلقة بهذه السرطانات.

والتقى هؤلاء المتخصصين، في إطار النسخة ال 21 لللقاءات العليا الفرنسية المغاربية الخاصة بعلوم أمراض الثدي المنعقدة حول موضوع “سرطان الثدي، آفاق ومستقبل”، بمشاركة ما يقرب من 120 طبيبا من الممارسين العامين والجراحين وأخصائيي الأشعة وأطباء الأورام والمعالجين الإشعاعيين وأخصائيي التشريح ومتخصصين في علم الأحياء الجزيئية.

وشكل هذا اللقاء فرصة للمتخصصين لتقاسم جوانب متعلقة بالتقدم الذي تم إحرازه في مجال الأبحاث الخاصة بالاستعداد الوراثي، وحصر المحددات الجزيئية الحيوية واستخداماتها اليومية.

كما شكل هذا الحدث العلمي فرصة بالنسبة للأطباء الشباب للتعرف على الممارسات الجديدة في علاج سرطان الثدي ومناقشة التحديات الحالية المرتبطة بهذا المجال.

هذا اللقاء العلمي الكبير، الذي تم تنظيمه تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تميز بمناقشات حول عدة مواضيع تتعلق أساسا بـ “مساهمة الذكاء الاصطناعي في علاج السرطان”، و”تشخيص سرطان الثدي”، و” جراحة المستقبل” و”الصحة الجنسية والسرطان”.

وسبق هذا الحدث الطبي العلمي، عقد سلسلة من الورشات ركزت على مواضيع ” أمراض السرطان”، و”الغذاء والسرطان” و”الحالات السريرية”.

كما جرى بالمناسبة تنظيم حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، بمشاركة حوالي 120 طبيبا متخصصا في مجال الأنكولوجيا وتخصصات طبية أخرى لها صلة بعلاج أمراض السرطان.

واستفاد من هذا العمل الإنساني، الذي نظم لمدة يومين ( 30 نونبر المنصرم وفاتح دجنبر الجاري أكثر من 1000 من النساء استفدن من فحص كامل، بالإضافة إلى 11 تدخلا جراحيا.