سياسة

الكونغرس البيروفي يحتفي بـ”اليوم البرلماني الأول للمملكة المغربية”

الكونغرس البيروفي يحتفي بـ”اليوم البرلماني الأول للمملكة المغربية”

شكل الاحتفال بـ”اليوم البرلماني الأول للمملكة المغربية”، في الكونغرس البيروفي، فرصة لتسليط الضوء على علاقات الصداقة والتعاون الممتازة بين حكومتي وبرلماني البلدين، وفقا لبلاغ للسفارة المغربية في ليما.

وكان قد تم اعتماد الإعلان الرسمي لهذا اليوم في الكونغرس البيروفي بمبادرة من مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية، برئاسة إرنستو بوستامانتي، خلال اجتماعها الثاني يوم 25 أبريل الماضي.

وبهذه المناسبة، أعرب سفير المغرب بالبيرو، أمين الشودري، عن شكره لجميع مكونات الكونغرس البيروفي، وخاصة مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية-المغربية، التي نظمت هذا الاحتفال الذي يخلد ذكرى الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2004 إلى البيرو، وهي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس دولة عربي وإفريقي إلى البلد الجنوب أمريكي.

وشدد السفير المغربي على أن الاحتفال بهذا اليوم يكتسي أهمية أكبر لأنه يأتي بعد “استئناف علاقاتنا الثنائية في شتنبر من هذه السنة، على إثر قرار البيرو تعليق علاقاتها مع ‘الجمهورية الصحراوية’ الوهمية”، وهو الأمر الذي لا يمثل نهاية مرحلة مؤسفة فحسب، بل يمثل أيض ا بداية حقبة واعدة من التعاون والتفاهم المتجدد.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أن ذلك “يرمز إلى الالتزام الراسخ بالأهداف المشتركة والرغبة الأكيدة في استكشاف آفاق جديدة للتعاون والتنمية المتبادلة، لصالح البلدين والشعبين”، مشيرا إلى مختلف الإجراءات المتخذة على المستوى البرلماني لصالح المغرب، بما في ذلك تشكيل “مجموعة دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي”، برئاسة النائب إرنستو بوستامانتي.

ومن جانبه، يضيف البلاغ، شدد بوستامانتي بالمناسبة على “ضرورة أن تباشر جمهورية البيرو، على غرار بلدان أخرى مهمة من مختلف القارات، بفتح قنصلية لها بإحدى مدينتي الجنوب المغربيتين العيون أو الداخلة”، مذكرا بالمشروع الاستراتيجي العملاق لميناء الداخلة الذي يتم تشييده حاليا على الساحل الأطلسي للمغرب.

وفي نفس السياق، أكد بوستامانتي على اهتمام البيرو بالاستفادة من النمو الاقتصادي الملحوظ الذي يشهده المغرب، البلد الرئيسي في القارة الافريقية، عن طريق شراكات اقتصادية واسعة النطاق، لا سيما من خلال توقيع محتمل على اتفاق استراتيجي يهدف إلى ربط مينائي تشانكاي الواقع جنوب العاصمة البيروفية، وميناء الداخلة الأطلسي بالمغرب.

وحضر الاحتفال بـ “اليوم البرلماني للمملكة المغربية” أعضاء الكونغرس البيروفي وكبار المسؤولين الذين يمثلون مؤسسات الدولة البيروفية وشخصيات بارزة من المجتمع المدني بالبلد اللاتيني.

وخلص بلاغ السفارة إلى أن هذا الاحتفال يعكس تميز علاقات التعاون بين برلماني المغرب والبيرو والرغبة الأكيدة التي أبداها أعضاء المؤسستين التشريعيتين، خلال العديد من المناسبات، في مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات والحوار والتشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News