الأغلبية تترك بنموسى وحيدا في مواجهة غضب الأساتذة

وجد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى، شكيب بنموسى، نفسه وحيدا في مواجهة احتجاجات أسرة التعليم ضد النظام الأساسي، الذي صادقت عليه الحكومة في شتنبر الماضي.

وعلمت “مدار21” من مصادرها، أن أحزاب الأغلبية تخلت عن بنموسى في “معركة النظام الأساسي” مع الأساتذة، بعد الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الرباط أمس الثلاثاء، وحضرها آلاف الأساتذة من مختلف المدن، وسلسة الإضرابات التي يخوضها الأساتذة منذ أسابيع.

وأوضحت مصادرنا أن العديد من قيادات الأغلبية رفضت دعم بنموسى في مواجهة حالة الاحتقان التي تسبب فيها بعد إغضاب نقابات التعليم ومختلف التنسيقيات بالقطاع، بعد تمرير النظام الأساسي دون موافقتها النهائية على مضامينه.

وشهدت الرباط، أمس الثلاثاء، واحدة من أكبر المسيرات الاحتجاجية لنساء ورجال التعليم احتجاجا على ما يسمونه “نظام المآسي”، مطالبين بإسقاطه، في وقت كان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أكد في لقاء مع النقابات الأكثر تمثيلية في 30 أكتوبر المنصرم، إعادة تجويد النظام الأساسي عبر جلسات حوار تحت إشراف رئيس الحكومة بمشاركة جميع القطاعات الوزارية المعنية.