سياسة

فنانون ورياضيون يخوضون غمار الانتخابات.. هل ينجحون؟

فنانون ورياضيون يخوضون غمار الانتخابات.. هل ينجحون؟

قرر عدد من المشاهير هذه السنة، خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية، التي ستشهدها البلاد في الـ8 من شتنبر الجاري، من خلال الترشح تحت لواء أحزاب مختلفة.

وتعد الفنانة فاطمة خير، أبرز الأسماء التي أخذت حيزا كبيرا من اهتمام المغاربة، منذ انطلاق الحملة الانتخابية بالمملكة، حيث إنها قررت خوض هذه التجربة السياسية بجهة الدارالبيضاء-سطات تحت غطاء حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدة، في إحدى تصريحاتها، أن “ولوجها لعالم السياسة نابع من كونها مواطنة قبل أن تكون فنانة، ولها أحلام وهموم شأنها شأن الجميع، لافتة إلى أن المشاكل التي تجسدها في أعمالها الدرامية لا تكون من فراغ، بل مستنبطة من المجتمع”، بينما اختار زوجها الفنان سعد السولي الترشح بجهة الحوز باسم الحزب نفسه.

وعلى غرار فاطمة خير، قررت الفنانة كليلة بونعيلات الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، وأكدت، في تصريح سابق لجريدة مدار21، أن “هدفها من هاته الخطوة المساهمة في النهوض بالجهة التي تنتمي إليها، مشددة على أن مدنها تعاني التهميش على جميع المستويات، وأنها تضع ثقتها الكاملة في قائد الحزب عزيز أخنوش كونه من أبناء المنطقة”.

من جهته، يخوض البطل العالمي في رياضة “الكيك بوكسنغ”، مصطفى الخصم، هذه المرة غمار الانتخابات، من بوابة حزب الحركة الشعبية بدائرة الصخيرات تمارة، وتعد هذه التجربة الرابعة في المسار السياسي للبطل لخصم، بعدما ترشح سابقا باسم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري.

الحكم الوطني والدولي رضوان جيد، دخل هو الآخر، ليعزز مشاركة الرياضيين في الحياة السياسية، بعدما ترشح في الانتخابات باسم حزب الحركة الشعبية، بالدائرة التشريعية أكادير إدا وتنان.

وفي الوقت الذي يقدم فيه مجموعة من الفنانين والرياضيين على ولوج عالم السياسة، ثمة فنانون ومشاهير ينتقدون العمل السياسي وطريقة الحملات الانتخابية، التي يقودها أعضاء الأحزاب السياسية بأعداد غفيرة، في ظل الجائحة، بينما ما تزال جميع الأنشطة الفنية وغيرها متوقفة بسبب الإجراءات التي فرضتها الحكومة.

ومن بين هؤلاء نجد الكوميدي أسامة رمزي، الذي يسخر في كل مناسبة على طريقته من الحملات الانتخابية والمترشحين، والأمر نفسه، بالنسبة لمغني الراب “دون بيغ”، ومحمد باسو، وجواد قنانة وغيرهم.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي لجأت الأحزاب إلى الوجوه الفنية أو الرياضية المشهورة، لاستقطابها واستثمارها في جذب المواطنين وإقناعهم بمنحها أصواتهم، حيث إنه تم الدفع بفنانين ورياضيين في الاستحقاقات السابقة، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ البطلة نوال المتوكل والممثلة بشرى أهريش، بالإضافة إلى الفنانة الأمازيغية فاطمة تبعمرانت وغيرهم.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. هؤلاء على كل حال حرفتهم التمثيل، يعني جات معهم ولا يمكن أن يلاموا على تقبلهم للدور، وسيكون من العبث أن يحاسبوا على شيء آخر غير تقمص الدور
    في ظروف كورونا وغياب أفلام يلعبون، جاء دور المترشح في وقته وربما حتى التعويضات ستكون في المستوى
    الله يخرج السربيس على خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News