بدون زياش.. خاليلوزيتش تحت الضغط في أولى مباريات تصفيات المونديال

يقصُّ المنتخب الوطني المغربي، اليوم (الخميس)، شريط مشاركته في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، بمواجهة السودان بملعب المركب الأميري مولاي عبد الله بمدينة الرباط لحساب منافسات الجولة الأولى عن المجموعة التاسعة.

وسيكون الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، تحت ضغط كبير في مواجهة “صقور الجديان”، سيما بعدما استبعاد نجم وصانع ألعاب “الأسود”، حكيم زياش، لأسباب انضباطية.

وبرّر خاليلوزيتش قرار حرمان زياش من المشاركة في تصفيات المونديال برفضه المشاركة في التداريب خلال المعسكر التدريبي الأخير دون أن يكون مصابا، مشدّدا على أن المنتخب الوطني يبقى فوق الجميع مهما كانت نجوميته.

وإضافة إلى غياب زياش، ستكون الأضواء مسلطة على المدرب البوسني، الذي تحدثت تقارير عن عدم رضا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن العمل الذي قدمه حتى الآن مع المنتخب، وبدأت في البحث عن مدرب من أجل خلافة خاليلوزيتش في حال فشل في الفوز في أول جولتين من تصفيات مونديال 2022.

وتضع جامعة الكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم على رأس الأهداف في العقد الذي يجمعها بالناخب الوطني الحالي، إضافة إلى بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم المقررة بداية السنة المقبلة بالكاميرون.

وكان المنتخب الوطني قد خاض، مؤخرا، مباراتين وديتين بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط ضد كل من بوركينافاسو (1-0)، وغانا (1-0)، لكن أداء العناصر الوطنية أثار سخطا جماهيريا كبيرا، بسبب استمرار الناخب الوطني في تجريب العديد من اللاعبين وعدم استقراره حتى الآن على تشكيل قار يخوض به المباريات، على بعد أشهر من انطلاقة نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون.

وسيدخل خاليلوزيتش مباراة السودان، التي تنطلق مساء اليوم في الساعة الثامنة ليلا، برهان حصد النقاط الثلاث لرفع المعنويات قبل التنقل إلى العاصمة كوناكري لمواجهة المنتخب الغيني، لحساب الجولة الثانية، كما لن يكون مسموحا له بتضييع أي نقطة بحكم عامل الأرض وجودة اللاعبين.

وأنهت العناصر الوطنية استعداداتها للمواجهة يوم أمس (الأربعاء) بإجراء حصة تدريبية بملعب مولاي عبدالله بالرباط، قصد الاستئناس بأرضيته.

أما المنتخب السوداني، فقد أجرى استعدادات مكثفة للمواجهة كانت أبرزها خوضه مباراة ودية ضد منتخب النيجر والتي عادت إلى “صقور الجديان” (3-0)، في اللقاء الذي جمعهما بملعب شباب أهلي دبي.

وقال هوبير فيلود، مدرب المنتخب السوداني، إن فترة التحضيرات التي سبقت مواجهتي المغرب وغينيا بيساو في تصفيات المونديال كانت “جيدة وإيجابية “.

وأضاف فيلود، الذي سبق له تدريب الدفاع الجديدي، أن هذه التربصات الإعدادية شكلت محطة أساسية للتركيز الذهني والبدني استعدادا للمواجهتين، مشيرا إلى أن المباريات التحضيرية التي خاضها الفريق انعكست إيجابا على المجموعة خاصة على مستوى الانسجام بين اللاعبين.

وبعد تأكيده على جاهزية الفريق لمواجهة “أسود الأطلس”، قال مدرب المنتخب السوداني إن منافيه في مباراة اليوم يتوفر على لاعبين موهوبين يتمتعون بصيت كبير وعالمي بالنظر إلى النجوم الذين يمارسون في كبريات الأندية الأوروبية.

وشدّد فيلود على أن “منتخبه لن يقف المتفرجا أمام المنتخب المغربي، بل سيفرض أسلوب لعبه، ولن يكون لقمة سائغة في المجموعة”.

يذكر أن مباراة الجولة الثانية من هذه الإقصائيات ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الغيني، والتي ستقام على أرضية ملعب لاسانا كونتي بكوناكري يوم الإثنين المقبل ابتداء من الساعة الخامسة مساء، وسيديرها طاقم تحكيم من الكاميرون بقيادة أليوم أليوم.