الوداد يعزز رقمه القياسي بثلاثية في شباك حافيا ويبلغ دور مجموعات دوري الأبطال “وحيدا”
نجح الوداد الرياضي في ضمان مقعد لكرة القدم المغربية في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، عقب انتصاره على ضيفه حافيا كوناكري الغيني (3-0)، مساء اليوم السبت، بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء.
ولم يخيب الوداد آمال جماهيره التي ملأت المدرجات في آخر المباريات على أرضية ملعب”دونور” قبل إغلاقه للإصلاحات، وحجز تذكرة العبور إلى مرحلة المجموعات لدوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه والتاسعة تواليا، ليواصل كتابة سجلات التاريخ لأكثر الأندية المغربية حضورا في هذا الدور على مر التاريخ.
وأصبح الوداد الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية في دوري أبطال إفريقيا، بعد إقصاء الجيش الملكي من الدور التمهيدي الثاني أمام النجم الساحلي، عقب الخسارة إيابا (2-1)، علما أن مباراة الذهاب آلت لـ”جوهرة الساحل” بهدف دون رد.
وبدون مقدمات، بدأ الوداد المباراة بنهج هجومي كلله بهدف مبكر في الدقيقة الـ8 حمل توقيع الظهير الأيسر يحيى عطية الله، من تسديدة مخادعة من ضربة خطأ مباشرة.
الهدف المبكر حرر لاعبي الفريق الأحمر للبحث عن أهداف أخرى، فيما اعتمد حافيا كوناكري على المرتدات من أجل تهديد مرمي يوسف مطيع.
ونجح الوداد في إضافة هدف ثان في الدقيقة الـ24 بعد تمريرة فوق طبق من ذهب من القائد يحيى جبران نحو الدولي الليبي حمدو الهوني، الذي كسر مصيدة التسلل وسجل هدف الأول في دوري أبطال إفريقيا بقميص الفريق الأحمر.
وخلال الجولة الثانية، أطلق الوداد رصاصة الرحمة على ضيفه الغيني بهدف ثالث بعد مجهود فردي لسيف الدين بوهرة في الجهة اليمنى أنهاه بتمريرة وجدت أيوب العملود الذي أودع الكرة في الشباك بسهولة (2-0).
ودفع الفريق الغيني الوداد للتراجع إلى الخلف في العديد من فترات المباراة، وأقلق راحة الحارس يوسف المطيع في أكثر من هجمة معتمدا على سرعة لاعبيه والتسديد من بعيد، لكن يقظة الدفاع الأحمر بقيادة ثنائي المحور أمين فرحان وأمين أبو الفتح وقفت سدا منيعا أمام اهتزاز الشباك الودادية.
وأكمل حافيا كوناكري المباراة بنقص عددي عقب طرد البديل الحسن كامارا في الدقيقة الـ75 عقب احتجاجه المبالغ فيه للمطالبة باحتساب ضربة جزاء ودفعه حكم المباراة.
وحرم القائم الأيسر البديل بوسفيان من تسجيل هدف رابع للوداد بعدما صد تسديدته القوية في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وبغرابة، أضاع سيف الدين بوهرة هدفا محققا في الوقت بدل الضائع من المبارة، بعدما سدد الكرة فوق المرمى عقب تمريرة من بوسفيان وضعته أمام الشباط الفارغة.
