رياضة

بودريقة: الرجاء يتعرّض لمؤامرة من بعض اللاعبين وباب الرحيل مفتوح للجميع ونرفض الابتزاز

بودريقة: الرجاء يتعرّض لمؤامرة من بعض اللاعبين وباب الرحيل مفتوح للجميع ونرفض الابتزاز

لمّح رئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، إلى تعرض المكتب المديري للفريق لـ”مؤامرة” من بعض اللاعبين الذين يريدون لي يده بالتهديد بفسخ عقودهم من جانب واحد، مشددا على أن النادي الأخضر يرفض ابتزازه وفَتحَ الباب أمام “المبتزين والمحرضين” داخل المجموعة الخضراء.

وكشف بودريقة، أثناء حلوله ضيفا على صفحة أنصار الرجاء “د.د.ر”، أن بعض اللاعبين تمردوا على إدارة النادي بإخلالهم باتفاق يهم صرف مستحقاتهم المالية العالقة ووجهوا إنذارات للنادي من أجل فسخ عقودهم من جانب واحد.

وقال رئيس الرجاء: “تفاجأنا ببعض اللاعبين يوجهون إنذارات للفريق لتسديد مستحقاتهم، ومروان فخر كان أول لاعب قام بهذا الأمر وكنا آن ذاك في السعودية، بعدها بـ48 ساعة تعاقدنا مع الحارس باعيو، لأننا لا نقبل الابتزاز”، مضيفا “من يريد اللعب للفريق مرحبا به، لأنه منذ اليوم الأول قلنا للاعبين نحن في أزمة وأوضحنا لهم خارطة طريق تسوية مستحقاتهم”.

وتابع موضحا “كنا واضحين مع اللاعبين، وقلنا لهم في أول اجتماع سنسدد أجوركم الشهرية العالقة ومنح أربع مباريات المتبقية، وتوصلوا بمستحقاتهم بعد مباراة ديربي كأس العرش التي حصلوا فيها أيضا على منحة الفوز المحددة في 3 ملايين سنتيم لكل لاعب”، مضيفا “بالنسبة لمنح التوقيع، اتفقنا معهم على تسديد نسب تتراوح بين 20 و30 في المئة منها، وأول لاعب حصل عليها كان جمال حركاس الذي توصل بـ30 أو 40 مليون، لأننا قسمنا اللاعبين إلى لائحتين، على أن تتوصل المجموعة الثانية بمستحقاتها بعد أسبوع من اللائحة الأولى، وذلك ما حدث”.

وشدد بودريقة على أنه بعد تسديد ما اتفق عليه مع اللاعبين تحول تركيز المكتب المديري على توفير سيولة مالية تناهز مليار و400 مليون سنتيم لرفع عقوبة المنع من دخول سوق الانتقالات الصيفية، إضافة إلى ملف التعاقدات الجديدة، قبل أن يفاجؤوا بإنذارات اللاعبين، مؤكدا أن “هذا أمر خطط له بالسعودية” أثناء مشاركة الفريق بالبطولة العربية للأندية.

وأكد المتحدث أن إدارة الرجاء كانت صارمة في تعاملها مع اللاعبين “المتمردين” أو من يفكر في السير على خطاهم، وصرّح بالقول: “وضعنا حدا للمشكل، واتفقنا مع اللاعبين في اجتماع مع المدرب أن أي لاعب يضع إنذارا في حق النادي فليعتبر أن الإدارة موافقة عليه وليتبع مسطرة فسخ عقده”، مردفا “المكتب المديري يرفض الابتزاز الذي قام به بعض اللاعبين. المشكل اليوم ليس في مبالغ بسيطة، فكل لاعب يقول لك أدين بمستحقات سنتين التي تبلغ 160 أو 180 مليونا، وهذه منح لا يمكن أن تصرف في هذا التوقيت”.

ورفض بودريقة بعض السلوكات التحريضية لبعض “المتمردين” داخل المجموعة الخضراء، إذ كشف أن أحد اللاعبين يحرض الوافدين الجدد على “القلعة الخضراء” ويقدم صورة سيئة تضر بالنادي بسبب المستحقات المالية العالقة، مشددا على “نادي الرجاء خط أحمر وأسمى وفوق أي لاعب، وتحريض اللاعبين الجدد ضد النادي أمر غير مقبول ولسنا بحاجة للاعبين يقومون بهذا السلوك المرفوض ويزرعون الفتنة داخل المجموعة”.

وبخصوص ملف اللاعب جمال حركاس، أوضح رئيس “النسور” أنه كان من بين أول من توصل بجزء من مستحقاته، لكنه “ادعى الإصابة” حتى لا يشارك مع الفريق في أي مباراة منذ نهاية الموسم الفارط، وقال: “لم يخض معنا مباراة ديربي كأس العرش بداعي الإصابة، ولم يلعب نهائي كأس العرش بداعي الإصابة”، مضيفا “تحدثت معه في ما بعد وسافر مع الفريق للسعودية لكنه لم يخض أي مباراة بالطولة العربية بداعي الإصابة أيضا رغم أن طبيب الفريق يقول إنه غير مصاب، وتواصلت مع وكيل أعماله لحل المشكل لكن اللاعب يصر على أنه مصاب”، موضحا أن “اللاعب خضع لفحوصات بالأشعة في السعودية وأظهرت التهابا طفيفا والطبيب قال إن اللاعب جاهز للعب لكنه رفض مجددا اللعب، وعاد للمغرب ولم يشارك في تداريب الفريق، ثم أرسل لنا إنذارا لتسديد مستحقاته التي اتفقنا في وقت سابق على كيفية صرفها”.

وعرّج بودريقة على ملف الحارس مروان فخر، الذي كان أو من وجه إنذارا للرجاء، وقال بهذا الصدد: “اجتمعت به لنصف ساعة قبل السفر إلى السعودية، وقلت له أنت الحارس الثاني للفريق ومبلغ 180 مليونا الذي تحصل عليه مرتفع، والحارس الأول أنس الزنيتي خفض مستحقاته ويجب عليك أن تخفضها أيضا وعند عودتك من السعودية سأوفر جزءا من أشطر منح توقيعك، لكنني فوجئت، وطائرة الفريق ما زالت في الجو باتجاه السعودية، باتصال وكيل أعماله يطالب بمستحقاته، ويبلغنا أنه يدين للفريق بـ100 مليون سنتيم، ويصر على التوصل بها كاملة في حينه وإلا سيباشر مسطرة فسخ عقده من جانب واحد”، مؤكدا أن “مثل هؤلاء اللاعبين لا مكان لهم بالرجاء”.

وكشف محمد بودريقة أن الحارس الثالث للفريق، أمير الحداوي، يطالب بدوره بمستحقاته العالقة ومستحقات الموسم الكروي المقبل رغم أنه لم ينطلق بعد، مبرزا “طالبنا بمستحقاته للموسم الماضي البالغة 50 مليون سنتيم، و50 مليونا أخرى عن الموسم المقبل الذي سيفسخ فيه عقده، وهذا غير ممكن، لأنه هؤلاء الثلاثة (حركاس وفخر والحداوي) يطالبون بما يناهز 500 مليون سنتيم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News