جهويات

اختتام النسخة الأولى من مهرجان التبوريدة بجرسيف

اختتام النسخة الأولى من مهرجان التبوريدة بجرسيف

اختتمت يوم الأحد بمدينة جرسيف، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “التبوريدة”، المنظم من طرف “الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية والحفاظ على التراث اللامادي”، احتفاء بالذكرى السبعين لثورة الملك والشعب.

اليوم الختامي، عرف تكريم اثنين من قدماء “المقدمين” في فن التبوريدة بمدينة جرسيف، وهما “الحاج امحند التازي” و “الحاج بلقاسم لشعل”، حيث تم تكريمهما بحضور عامل الإقليم والوفد الرسمي، اعترافا بمجهوداتهما وما قدماه لفن الفروسية التقليدية على المستوى المحلي والوطني، كما تم توزيع شواهد تقديرية على رؤساء جميع الفرق المشاركة.

المهرجان انطلق مساء أول أمس الجمعة، بمشاركة حوالي 30 سربة، ينحدر فرسانها من ست جماعات ترابية تابعة لإقليم جرسيف، وهي جماعة “راس القصر”، و “بركين”، و”تادرات”، و”هوارة أولاد رحو”، “المريجة”، و”صاكا”.

وفي تصريح لـ”مدار21″، أكد بدر عزوزي، رئيس الجمعية أن “المهرجان عرف مشاركة ما يقارب 400 فارسا، من مختلف الفئات العمرية، ابتداء من سن 16 إلى 70 سنة”، مضيفا أن “ما بين 15 إلى 20 في المائة من المشاركين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.

عزوزي، أشار إلى أنه رغم ضيق الوقت، نظرا لحداثة عهد الجمعية، إذ لا تتجاوز مدة تأسيسها ثلاثة أشهر، إلا أنها “استطاعت توفير كل الإمكانيات اللازمة والمتعلقة بالجوانب التنظيمية للمهرجان، حتى تمر المناسبة في أحسن الظروف”.

المهرجان عرف حضورا جماهيريا غفيرا طيلة الأيام الثلاثة، حسب ما كشفه عنه بدر عزوزي، مشيرا إلى أن السبب هو “اشتياق الساكنة لمهرجانات “التبوريدة” بمدينة جرسيف، خاصة وأنها غابت منذ سنة 2019، بسبب جائحة كورونا”.

وفي هذا السياق، كشف النائب الأول لرئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، امحمد الفيلالي، لـ”مدار21″، أن شهر نونبر القادم سيعرف عودة “مهرجان الزيتون”، الذي تشتهر به المدينة خلال الفترة المتزامنة مع جني شجرة الزيتون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News