اعتقال الفنان الكوميدي جوادي من داخل المحكمة على خلفية قضية نصب واحتيال ضد فنانين

وكان الممثل عبد القادر عيزون قال في تصريح سابق لجريدة “مدار21” بأن الكوميدي عبد الفتاح جوادي “نصب عليه في مبلغ 40 ألف درهم بعدما اشتغل معه في سيتكوم رمضاني عرض على قناة “تيلي ماروك”، مشيرا إلى أن جوادي “تماطل في توقيع العقد، وبعد إصراره قدم له عقدا مزورا لا يستوفي الشروط القانونية، من توقيع وأجر، ومعلومات خاصة بالشركة، وعدد الأيام، إذ إنه مجرد ورقة لا يعتد بها”، حسب تعبيره.

وأكد عيزون في تصريح خص به الجريدة أن جوادي “نصب” على كل الممثلين المشاركين في هذا العمل، إضافة إلى صاحبة المنزل في البادية الذي اتخذه موقعا للتصوير.

وأضاف الممثل ذاته: “صورنا في ثلاث مواقع للتصوير وفي أماكن متباعدة، بين البادية والمدينة، وبعد إصراري للحصول على أجري تعرضت للشتم والسب، الأمر الذي لا يناسب موضعي الفني أو مستواي”، مشددا على أنه لم يتعرض في مساره لمثل هذه الواقعة”.

وتقدم كل من الممثل عبد القادر عيزون، وحمزة مستغفير، وشهرزاد باطما، ويوسف شكرية، وعزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، ونعيمة بوجابر، بشكاية، يتهمون فيها عبد الفتاح جوادي بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والسب والشتم والتهديد، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء.

++

وسبق للممثل حمزة مستغفر أن كشف أنه قرر رفقة باقي أعضاء فريق عمل سلسلة “تريكة القنب” المتضررين، التراجع عن التنازل لصالح الممثل الكوميدي عبد الفتاح جوادي، ومتابعته بتهم “النصب والاحتيال والتهديد”.

وأوضح حمزة مستغفر وهو أيضا مدير كاستينغ “تريكة القنب”، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن جوادي “لم ينفذ الاتفاق الذي تعهد به للممثلين الأسبوع الماضي في جلسة صلح طلبها بنفسه، والذي يرمي إلى دفع مستحقاتهم والاعتذار منهم في وسائل الإعلام مقابل التنازل عن الشكاية”.

وأكد المتحدث ذاته أن محامي عبد الفتاح جوادي “طلب عقد جلسة اتفاق بينهم، والتي خلصت بالتنازل مقابل رد اعتبار لكل الممثلين الذين أساء إليهم في تصريحاته، مع تمكينهم من مستحقاتهم المالية”، مردفا: “وهذا ما تم التصريح به أمام المحكمة الابتدائية الجزرية بعين السبع التي بدورها أمهلتنا أسبوعا من أجل تسوية الوضع”.

وتابع: “لكننا تفاجأنا بعد اعتذاره لنا عقب خروجه مباشرة من المحكمة، وتعهده بدفع مستحقاتنا، بأنه عاد لمهاجمتنا من جديد وتوعدنا بعدم دفع أي مبالغ لنا”.

وأفاد مستغفر بأنهم سيستمرون، إثر ذلك، في متابعة عبد الفتاح جوادي لإخلاله بالاتفاق، مشددا على أنهم “لن يقبلوا تسوية الوضعية معه مرة أخرى”.