وزير الفلاحة: أخنوش مدرسة في الاقتصاد والسياسة والتاريخ سيتذكر عبقريته في إدارة الحكومة

أثنى وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار محمد صديقي ما وصفها بـ”عبقرية” رئيس الحكومة عزيز أخنوش التي قال إن المغاربة  سيكتشفونها  مع مورو الوقت، مسجلا أن أخنوش “من أكثر من المسؤولين الحكوميين خدمة للمواطنين وأقربهم إلى المغاربة كرئيس سابق لجهة سوس ووزيرا للفلاحة قبل أن يتولى رئاسة الحكومة”.

وللتأكيد على حجم الإعجاب الذي يُبديه وزير الفلاحة والقيادي بحزب الأحرار لأخنوش الذي اشتغل إلى جانبه كاتبا عاما لوزارة الفلاحة لسنوات طويلة، أقسم صديقي أمام منتخبي حزبه بالجهة الشرقية التي ينحدر منها (أقسم)  بالله أنه “لولا عزيز أخنوش  ما عمّرني غادي ندخل للسياسة لأنني كنت في جو آخر وكانت لدي قناعات غير التي لي اليوم”.

صديقي ومن على منصة المحطة السادسة للمنتخبين الأحرار التي احتضنتها نهاية الأسبوع الجاري مدينة الناظور بحضور وزراء وقيادة الحزب التجمعي، أكد أن أخنوش نجع في تغيير قناعته وذلك بفضل العمل الكبير والجو والدينامية التي خلقها داخل التجمع الوطني للأحرار خلق هذا الجو، مشدد على أن التاريخ سيذكر أفضال أخنوش على الحزب والحكومة وعلى تدبير الشأن العام.

ولم يتردد وزير الفلاحة محمد صديقي في وصف رئيسه في الحزب والحكومة  بـ”المدرسة في السياسة والاقتصاد، واعتبر أنه هذا الوصف ليس مبالغة منه في الاعتراف بكفاءات وقدرات أخنوش، وزاد شارحا سرّ تعلقه وإعجابه بأخنوش:  أنا أستاذ جامعي لم أتعلم لا في أمريكا وفرنسا مع تعلمته مع أخنوش الذي يعد مدرسة في تنزيل السياسات العمومية.

واستغل وزير الفلاحة منصة منتخبي الحزب بالجهة الشرقية من أجل استعراض مجهودات الحكومة وما تحققه في مختلف القطاعات  بعيدا عن القطاع الذي يديره، وأوضح أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي ميزت بداية هذه الولاية الحكومية إلا أن الحكومة ظلت قوية ومنسجمة وتشتغل بدينامية ومقاربة جديدة، وكل القطاعات الحكومية تشتغل وتتحرك.

ولفت الوزير إلى أنه منذ الأشهر الأولى من عمر الحكومة  أردوا عدم عرقلة برنامج الحكومة وأن نأكل من رأسمال على غرار ما تم 2015، مؤكدا أن المعادلة التي ارتكز عليها العمل الحكومي هو تنزيل الاستثمارات لتحريك الاقتصاد و عالجنا الملفات بأحسن الطرق الممكنة ربما لم تكن تظهر مع التشويش لكن المغاربة يلاحظون و يقارنون ما يحدث في البلدان المجاورة.

وشدد صديقي على أن الحكومة لم تلتفت للأصوات التي تشوش عليها، حيث بادرت إلى مواجهة الأزمة ورفع الجمود عن عدد من الملفات التي كانت عالقة بالرفوف وأورد: “لقينا الاقتصاد في ركود بسبب الأزمات الدولية وبسبب الإرث الصعيب اللي جا من منهجية الحكامة اللي كانت من قبل”.

ويرى المسؤول الحكومي أن المؤشرات تبقى جد إيجابية اليوم، وأن عجلة الاقتصاد بدأت تتحرك، بفضل مجهودات الحكومة تحت قياد الملك محمد السادس، مردفا “وجدنا الحماية الاجتماعية في الرفوف حتى جاءت حكومة أخنوش وأخرجتها في ظرف وجيز”. واعتبر صديقي أن أكبر دليل على نجاعة الأداء الحكومي هو تقارير الهيئات المالية الدولية  و أرقامها ومؤشراتها تجاه الاقتصاد المغربي وحكامة التدبير الحكومي، موضحا أن  هذه الهيئات ليست صديقة للحكومة وع ذلك سارت أربع منظمات منها في نفس الاتجاه وأكد أن الاقتصاد المغربي يسير في السكة الصحيحة.

وفي الشأن الحزبي ذكّر صديقي بالمراحل التي قطعها الحزب، مرورا بمرحلة مسار الثقة وتوثيق الالتزامات إلى مسار التنمية، مردفا “رسالتنا للمغاربة أن التزاماتنا معهم غادي نفذوها”، منوّها في هذا الصدد بمجهودات مختلف مكونات الحزب بما في ذلك المنظمات الموازية وعلى رأسها الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية.

من جهته، أشاد أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالركائز الأساسية للحزب بالجهة بما في ذلك مجموعة من المؤسسين، مضيفا في سياق آخر، أن من حق كل منتخبي ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار أن يفتخروا بما حققه الحزب وبالثورة والدينامية الجديدة التي عرفها في عهد عزيز أخنوش.

وأضاف بيرو أن ما حققه حزب التجمع الوطني للأحرار لم يأتي من عبث، بل بفضل القيم التي يتمسك بها كل التجمعيات والتجمعيين، من الصدق والجدية في العمل والكفاءة والوطنية، مردفا “الوطن أكبر من الحزب والحزب في خدمة الوطن، وشعارنا الدائم الله الوطن الملك””

وفي سياق متصل نوه المنسق الجهوي للحزب بالجهة 13، بمجهودات الحكومة في قطاع الاستثمار خصوصا تنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، داعيا منتخبات ومنتخبي الحزب إلى ضرورة شرح مضامينه لمغاربة العالم الذين يزورون بلدهم، بما في ذلك جهة الشرق.