سياسة

أخنوش: وفاء الحلفاء يُؤمن تماسك الأغلبية والأحرار يشتغل بجدّية و”ما خاوينش الساحة”

أخنوش: وفاء الحلفاء يُؤمن تماسك الأغلبية والأحرار يشتغل بجدّية و”ما خاوينش الساحة”

استغل عزيز أخنوش رئيس الحكومة و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار محطة المنتخبين الأحرار بالجهة الشرقية ليبعث رسائل سياسية إلى  حلفائه في الأغلبية والثناء على وفائها لميثاق التحالف الحكومي وقال: ” أود أن أحيي عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال فهما أوفياء للتحالف ورغم الظرفية الصعبة صمدنا جميعا وتمكنا من تحقيق مردودية ونتائج أفضل بفضل تماسك الأغلبية “.

وقال أخنوش اليوم الأحد خلال فعاليات المحطة السادسة لمنتخبي التجمع الوطني للأحرار التي احتضنتها مدينة الناظور، “حزبنا يشتغل بجدية ما خاونيش الساحة”، و يتواصل مع ساكنة عدد من المناطق ويفتح النقاش حول القضايا المطروحة ومنها موضوع مدونة الأسرة ومستقبل المرأة المغربية، مبرزا أن حزب “الحمامة تمكن خلال الفترة الأخيرة من خلق دينامية على صعيد العمل التنظيمي الحزبي.

وسجل رئيس التجمع الوطني للأحرار أن “الحمامة” ليس حزبا للمناسبات الانتخابية، وقال حنا ماشي حزب كنتلاقو من 5 سنين، بل نشتغل باستمرار ونسعى لبذل الجهود التي تصب في الصالح العام، مؤكدا في السياق ذاته، أنه متفائل جدا بما سيقع في المنطقة الشرقية بفضل المشروع الملكي  المتعلق بميناء الناظور الذي سيحدث تحول صناعيا وفلاحيا كبرين وبالنسبة للتشغيل والمواطن.

وذكر رئيس الحكومة بالأيام الأولى من عمر الحكومة، وقال ” بدأنا بتأخر البرامج والمشاريع السابقة، وجئنا في ظرفية عصيبة وصعبة وتسم بالجفاف وأزمة عالمية وارتفاع معدلات التضخم، مضيفا “اليوم تتأكد صوابية الإجراءات الحكومية الرامية إلى مواجهة التضخم وانعاش الاقتصاد الوطني، وهي إجراءات كثيرة لم يكن من السهل القيام بها في ظل سياق الأزمة الصعب.

وأشار أخنوش إلى البرنامج الحكومي يركز على أولويات الصحة والتعليم و التشغيل  دون إغفال معاجلة باقي الملفات الأخرى، لافتا إلى أنه رغم قلة الماء وشح التساقطات إلا أن الأسواق ظلت مستقرة فيما يخص الأثمنة والتموين، فضلا دعم المقاولات ودعم القطاع السياحي.

وأشار رئيس الحكومة إلى مباشرة إصلاحات جديدة في مجال الحقوق الحريات على غرار قانون العقوبات البديلة الذي ليس من السهل إخراجه في السياق الحالي فضلا عن تبسيط الإجراءات الإدارية واستصدار ميثاق الاستثمار الذي تخرج إخراج لسنوات طويلة، مما مكن تحسن جميع المؤشرات الاقتصادية.

ولفت أخنوش إلى مواصلة دعم المواطن ضمن صندوق المقاصة وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية مع التحكم في عجز الميزانية والتوازنات الاقتصادية، مبرزا أن تقارير المنظمات العالمية المالية التي تساند البرامج والتوجهات الحكومية التي ركز على التوزان في التدبير العمومية حتى لا نرهن مستقبل المغاربة.

واعتبر رئيس الحكومة أن تقارير المنظمة المالية الدولية التي أفضت إلى خروج المغرب من اللائحة الرمادية، تؤكد سلامة توجهات ومنسوب الحكامة الجيدة الذي تتبعه الحكومة، مسجلا أن كل هذه النتائج الإيجابية التي بات يشعر بها المواطن، ستعطي ثمارها في المستقبل من خلال الرفع من فرص الشغل وتقوية قدرة الأسرة الشرائية وتعزيز مؤشرات التنمية.

وأكد أخنوش أن نتائج المجهودات الحكومية بدأت تظهر على أرض الواقع من خلال انتعاش عدد من القطاعات الاقتصادية التي باتت تتجاوز الأزمة وعلى رأسها القطاع السياحي، مضيفا “الحمد لله بدأ تدفق السياح العالم على المغرب وصلنا 6.5 مليون سائح في يونيو وسنحقق أرقاما مهمة بأخر السنة إضافة إلى الإصلاح الضريبي المعتمد ضمن قانون 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News