بعد شفائه من الشلل النصفي..عمر أصيل ينضم لمسلسل “دار النسا” ويعلق على نجاح “كازا ستريت”

يستعد الممثل الشاب عمر أصيل لخوض تجربة جديدة عبر مسلسل “دار النسا” الذي تتولى سامية أقريو إخراجه، بعد تعافيه من المرض الذي ألم به قبل أشهر وتسبب له في شلل نصفي في الوجه.

وقال أصيل في تصريح لجريدة “مدار21” إنه بصدد تصوير مشاهده بمسلسل “دار النسا” لسامية أقريو ومن إنتاج شركة “عليان برودكشن” لمالكها نبيل عيوش، الذي من المرتقب عرضه في موسم رمضان المقبل.

ويتحفظ صناع مسلسل “دار النسا” على تفاصيل قصته إلى حين الانتهاء من عملية التصوير، ويشارك في بطولته إلى جانب عمر أصيل، وابتسام العروسي، ونورا الصقلي، والسعدية لاديب، وفاطمة الزهراء قنبوع.

وبرز اسم عمر أصيل على الساحة الفنية، بعد مشاركته في سلسلة “كازا ستريت” التي عرضت عبر منصة “شاهد” وتطرقت إلى ظاهرة “أطفال الشوارع”.

وفي هذا الصدد، قال أصيل في حديث إلى الجريدة إنه “سعيد بتفاعل الجمهور مع سلسلة “كازا ستريت” والنتيجة الإيجابية التي وصلنا إليها، رغم تعبنا قليلا خلال التصوير”.

وغاصت سلسلة “كازا ستريت”، في عمق ظاهرة “أطفال الشوارع”، مسلطة الضوء على جانبها المظلم، ومعاناة هذه الفئة التي تعيش قصصا مختلفة كل اليوم، خلال امتهانها بيع المناديل وغيرها من الأغراض.

ويشارك في هذه السلسلة كل من عبد السلام البوحسيني، وفاتي جمالي، ومالك أخميس، وسلمى كمال، وعمر أصيل، وأكرم سهيل، وربيع الصقلي، وأنس بسبوسي، ووداد إلما، ومريم الزعيمي، ورضا علاوي.

ويجمع القدر في السلسلة بين ثلاثة أطفال يعملون في أزقة “كازابلانكا” معا، فينطلقون في مغامرة من الخطر والخوف والفرح والعاطفة بعد عثورهم على حقيبة مليئة بالمال.

وكان عمر أصيل أصيب بشلل نصفي للوجه، بعد انتهائه من تصوير السلسلة، ما تسبب له في أزمة نفسية، لاسيما وأن إصابته تزامنت وعرض السلسلة التي كانت تحقق مشاهدات عالية.

وطمأن أصيل جمهوره عبر “مدار21” على وضعه الصحي، قائلا: “حالتي تحسنت كثيرا حاليا، بعدما عانيت لأربعة أشهر مع إصابتي التي أثرت على ممارستي لحياتي بشكل طبيعي، وحالت دون تنفيذ مجموعة من العروض والإعلانات التي كانت عرضت علي”.

وعن أسباب إصابته، أوضح أصيل أن الطبيب الذي كان يُشرف على علاجه توصل إلى أن تعرضه للبرد شكل عاملا لمرضه، حيث ألم به مباشرة بعد عودته من مدينة إفران.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “تعاطف الجمهور مع حالتي الصحية شكل مصدر قوة بالنسبة لي للتخلص من أزمتي النفسية، لاسيما وأنني لم أكن أقوى على ممارسة حياتي بشكل طبيعي أو الاشتغال”.

يذكر أن الإصابة بـ”العصب السابع” أو “الشلل النصفي للوجه” انتشر بشكل كبير أخيرا، ووصل إلى عدد من المشاهير من بينهم المغني  الكندي جاستن بيبر الذي أعلن السنة الماضية توقف أنشطته الفنية بسبب مرضه، واليوتيوبر المغربي سكايمن وغيرهما.