المغرب يتراجع بعشر مراكز في مؤشر السلام العالمي ويحتل الرتبة السابعة عربيا

جاء المغرب في الرتبة 84 عالميا من بين 163 دولة ومنطقة مستقلة شملها مؤشر السلام العالمي الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام هذه السنة في نسخته السابعة عشرة.

وبحسب التقرير، فقد تراجع المغرب بعشر مراكز عن مؤشر السنة الماضية بحصوله على 2.02 درجة مقابل 1.969 في السنة الماضية وتقدمه بخمس مراكز عن السنة التي قبلها.

وسجل المغرب 1.989 درجة في مستوى الصراع المحلي والدولي، فيما حدد التقرير مستوى الأمن وسلامة المجتمع بالمملكة في 2.257 درجة و1.644 في ما يخص حجم العسكرة.

وبخصوص التكلفة الاقتصادية للعنف، فقد أشار التقرير إلى أن العنف بشكليه، المباشر وغير المباشر، كلف البلاد 7% من ناتجها المحلي الإجمالي خلال هذه السنة.

وعربيا، احتل المغرب الرتبة السابعة ضمن البلدان العربية العربية التي شملها التقرير، فيما تصدرت قطر التصنيف العربي بحصولها على 1.524 درجة، تليها الكويت (1.669) وعمان (1.794). فيما جاءت الأردن في الرتبة الرابعة عربيا بعد حصولها على 1.794 درجة، تليها كل من الإمارات (1.979) وبعدها كل من تونس (2.01) والمغرب (2.02) والجزائر (2.094) على التوالي.

وتصدرت أيسلندا مؤشر أكثر الدول سلاما في العالم، تليها كل من الدنمارك وإيرلندا و نيوزلندا والنمسا؛ بينما تذيلت أفغانستان أسفل المؤشر، لتكون الدولة الأقل سلاما في العالم، وقبلها اليمن وسوريا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقد سجل مؤشر السلام العالمي لعام 2023، تدهور متوسط السلام في الدول بمقدار 0.42% لهذا العام، مشيرة إلى أن الحرب في أوكرانيا كان لها تأثير كبير على السلام في العالم، حيث تعتبر أوكرانيا وروسيا من بين الدول الأقل سلاما بحسب هذا المؤشر.

وفي مقابل ذلك، فقد أشار التقرير ذاته لتحسن الأوضاع في ليبيا للعام الثاني على التوالي، لتكون ليبيا من أكثر الدول تحسنا في مؤشر السلام العالمي، تليها كل من بورندي، وعمان، والكوت ديفوار، وأفغانستان.

ويغطي التقرير، الذي يعده معهد الاقتصاد والسلام الكائن مقره في سيدني ، 99.7 بالمئة من سكان العالم، لقياس حالة السلام في العالم من خلال ثلاثة محاور هي: مستوى أمن وسلامة المجتمع، وحجم الصراعات الوطنية والدولية الجارية، ودرجة العسكرة.