رياضة

حمله مسؤولية الموسم المحبط.. الناصيري: عموتة لم يُعِد أجور 3 أشهر لم يشتغلها وبسببه الوداد “من الخيمة خرج مايل”

حمله مسؤولية الموسم المحبط.. الناصيري: عموتة لم يُعِد أجور 3 أشهر لم يشتغلها وبسببه الوداد “من الخيمة خرج مايل”

حمّل رئيس الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، جزءا من مسؤولية الموسم المحبط للفريق لمدربه السابق، الحسين عموتة، الذي تخلى عن النادي في نونبر الماضي مفضلا “العمل صحافيا” لتغطية مباريات كأس العالم الأخيرة بقطر لصالح إحدة القنوات المحلية، متهما إياه بعدم إرجاع رواتب ثلاثة أشهر دفعت له مسبقا لكنه لم يشتغلها.

وأكد الناصيري، أثناء حلوله ضيفا على برنامج “المريخ الرياضي” بإذاعة “راديو مارس” عشية اليوم الأربعاء، أن الوداد “من الخيمة خرج مايل” بسبب الحسين عموتة الذي ترك الفريق في وقت راهنت عليه إدارة النادي لتعويض وليد الركراكي، الذي رحل لتدريب المنتخب الوطني الأول.

وأوضح رئيس الوداد أن التعاقد مع عموتة قبل بداية الموسم المُنتهي “جاء بطلب من الجماهير وكل مكونات الفريق. وبدأنا الموسم معه رغم أنه كان مرتبطا بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبذلنا جهدا كبيرا للاحتفاظ بركائز الفريق لأن عقودهم انتهت بعد التتويج بلقب دوري الأبطال”.

وأضاف “استجبنا لطلب الجماهير والمكونات، واعتذرت شخصيا لعموتة عن أشياء لم أقم بها، وحققنا له كل مطالبه، وسددنا له أجور 4 أشهر مقدما لكنه اشتغل شهرا واحدا فقط واحتفظ بأجور 3 أشهر”.

وأكد رئيس “القلعة الحمراء” أن الحسين عموتة سافر إلى قطر دون علمه أو علم إدارة الفريق ولم يتواصل معه منذ ذلك الوقت، وأوضح بهذا الصدد: “في بداية الموسم طلب منا عموتة  عطلة تمتد لأسبوع للذهاب للعمرة، واستجبنا لطلبه، وبعدها قال لنا الآن لدينا الوقت لنستعد للموسم المقبل، لكن الدوري توقف بسبب مشاركة المنتخب في كأس العالم بقطر، وتفاجأت بذهابه إلى قطر دون إخبار، لكننا كنا ننتظر عودته بعدما بدأ الفريق التداريب مع مساعديه”.

وكشف الناصيري أنه لم يكن ليمانع سفر عموتة لقطر شرط ألا يتجاوز مقامه هناك أسبوعا واحدا، مؤكدا “لكن عندما تجاوز الأمر 20 يوما فهذا غير مقبول ولم نكن لنسمح له بالرحيل لأن لدينا التزامات تنتظر الفريق”.

وأقر الناصيري بأن تعاقده مع 4 مدربين في موسم واحد كان خطأه ويتحمل مسؤوليته، وقال: “أخفقنا وهذه هي كرة القدم، وحزينون لذلك. نتمنى أن نعوض مستقبلا ونستعيد ما ضاع منا، وأعتذر من الجماهير على الإخفاق”.

ونفى المتحدث أن يكون للناخب الوطني، وليد الركراكي، علاقة بالتعاقد مع التونسي مهدي النفطي، الذي عوض عموتة، وقال “بعد عموتة، تعاقدنا مع مهدي النفطي لأننا اقتنعنا بمؤهلاته”، مستدركا “لكن، اتضح أنني أخطأت مجددا، وعندما تبين لي الخطأ غيرنا النفطي”.

وبخصوص المدرب الثالث، خوان كارلوس غاريدو، فقد كان المدرب الوحيد الذي أشاد به سعيد الناصيري من بين المدربين الأربعة، وصرّح بالقول: “غاريدو كان معنا في وقت سابق ويعرف خبايا الفريق، لكن ربما عقليته لم تتوافق مع الفريق في الفترة التي قدم فيها، سيما أنه لم يبدأ معنا الموسم، وكان مخلصا في عمله”.

وعن سبب إقالته، أوضح الرئيس الودادي “اتضح لنا أن النتائج لن تكون في صالحنا معه، فقد بلغنا ربع نهائي دوري الأبطال بمشقة، وكنا أمام نصف النهائي صعب ضد صان داونز، وكان يلزمنا مدرب لديه عصا سحرية ليؤهلنا واخترنا سفين فاندنبروك، وربما هو خطأ آخر أتحمل مسؤوليته شخصيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News