اقتصاد

التكوين المهني الفلاحي.. صديقي: نطمح لتخريج 140 ألف بحلول 2030 لتلبية حاجيات المهنيين

التكوين المهني الفلاحي.. صديقي: نطمح لتخريج 140 ألف بحلول 2030 لتلبية حاجيات المهنيين

أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفي هذا الإطار أن وزارته عملت على بلورة خارطة طريق للتكوين المهني الفلاحي تهدف إلى تكوين 140 ألف خريج في أفق سنة 2030 لتلبية حاجيات المهنيين والمخططات الجهوية الفلاحية لاستراتيجية الجيل الأخضر.

وأشار وزير الفلاحة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، في سياق جوابه على سؤال حول تكوين العاملات والعمال الفلاحيين، إلى أن المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، يقوم كل سنة، “بتنظيم دورات وأيام تكوينية لفائدة الفلاحين وأبنائهم وبناتهم والنساء القرويات والعاملين بالضيعات الفلاحية والتنظيمات المهنية في مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحي، سواء النباتية أو الحيوانية أو السلاسل الأفقية المواكبة لها”.

وأفاد في السياق نفسه أن هذه التكوينات في إطار الأنشطة الاعتيادية للمكتب، حيث يعتمد في ذلك على 500 مستشار ومستشارة فلاحيين عموميين، بالإضافة إلى اللجوء إلى إبرام عقود مع مكاتب الاستشارة الفلاحية الخاصة لدعم التكوين والتأطير عند الاقتضاء.

ولفت الوزير إلى أن “تكوين العاملات والعمال الفلاحيين محور أساسي من التكوين المهني الفلاحي الذي يعد ركيزة أساسية لمواكبة تنزيل استراتيجية الجبل الأخضر، التي تضع العنصر البشري، وخاصة الشباب، في قلب اهتماماتها”.

وتعد منظومة التكوين المهني الفلاحي، وفق صديقي، ركيزة أساسية لمواكبة تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، التي تضع العنصر البشري، وخاصة الشباب في قلب اهتماماتها من أجل ضمان بروز طبقة متوسطة فلاحية في أفق 2030.

وتتكون هذه المنظومة، وفق جواب الوزير، من 54 مؤسسة موزعة على 12 قطب جهوي للتكوين الفلاحي (قطب في كل جهة)، وتوفر التكوين لحوالي 10.000 مستفيد سنويا في: 34 شعبة لمستويات التقني المتخصص والتقني التأهيلي؛ 30 مهنة بالنسبة للتكوين بالتدرج لدعم الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب القروي المنقطع عن الدراسة.

وتتمثل الرهانات الأساسية للتكوين المهني الفلاحي في “مواكبة التحولات التي يعرفها القطاع وتلبية متطلبات واحتياجات سوق الشغل”، وفق وزير الفلاحة.

وانخرط التكوين المهني الفلاحي، حسب الوزير، في اعتماد التكوين بالمقاربة المبنية على الكفاءات، التي تضع المتدرب في صلب اهتماماتها والتي تعتمد على برامج التكوين بتشارك مع مهني القطاع.

كما تعتمد المقاربة، وفق صديقي، على تكوينات تطبيقية تمكن المتدرب من اكتساب المهارات الضرورية لولوج سوق الشغل ومستشارة فلاحيين عموميين، بالإضافة إلى اللجوء إلى إبرام عقود مع مكاتب الاستشارة الفلاحية الخاصة لدعم التكوين والتأطير، عند الاقتضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News