ترقيم 66 ألفا و380 رأسا من الأضاحي بإقليم تاوريرت
يتوفر إقليم تاوريرت على عرض وافر من الماشية الموجهة لعيد الأضحى لسنة 1444، إذ تم ترقيم أزيد من 66 ألفا و380 رأسا من الأغنام والماعز. ويضم الإقليم خمسة أسواق رئيسية تعرض سلالات متنوعة من الماشية المخصصة لعيد الأضحى، بما في ذلك الصردي، والدمان، وبني كيل، وذلك بشكل يلبي احتياجات جميع أصناف الزبناء.
وأكد المدير الإقليمي للفلاحة بتاوريرت، عبد الرحيم وكرشي، أن مصالح المديرية قامت باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان جودة القطيع، وذلك بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتاوريرت، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.
وأوضح وكرشي، أن مربي الماشية بإقليم تاوريرت استفادوا خلال الموسم الفلاحي 2022 – 2023، من توزيع الشعير المدعم، والذي بلغت حصة الإقليم منه 112 ألف قنطار.
وأضاف أن المديرية، مكنت أيضا من توفير 12 نقطة ماء وتجهيزها بالطاقة الشمسية، على مستوى الإقليم، لتوريد الماشية بغلاف مالي يقدر ب 8 ملايين درهم، وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار الجفاف، بالإضافة إلى توزيع 13 صهريجا مائيا مجرورا، و73 صهريجا بلاستيكيا.
من جهته، أكد رئيس المصلحة البيطرية بتاوريرت التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خروبة محمد، أن المصلحة أشرفت منذ شهر مارس الماضي على تسجيل وإعادة تسجيل مربي الماشية الذين يبلغ عددهم 2500 كساب بالإقليم، إضافة إلى ترقيم رؤوس الماشية المعدة للذبح بهذه المناسبة الدينية، مع وضع حلقة صفراء على أ ذن الماشية تحمل رقما تسلسليا فريدا، ما يسهل تتبعها إذا لزم الأمر.
وأشار خروبة إلى أن القطيع يتمتع بصحة جيدة، حيث قامت المصلحة، خلال الموسم الفلاحي 2022-2023، بتنظيم أربع حملات للتلقيح ضد الأمراض المعدية، مع توفير المراقبة المجانية للحالة الصحية للماشية، إضافة إلى أخذ 13 عينة من اللحوم، و12 عينة من الأعلاف، وأربع عينات من الماء الشروب لتحليلها ومراقبتها، مع مراقبة ومنع تسويق الأدوية البيطرية المهربة ومجهولة المصدر.
وأضاف أن المصلحة البيطرية تعمل على إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية حول كيفية اختيار الأضحية وتحضيرها وتخزين لحومها، إضافة إلى تخصيص مصلحة المداومة خلال أيام العيد من أجل تقديم النصائح الصحية اللازمة للمواطنين، وكذا تلقي ومعالجة الشكايات في حالة وجودها.
وقال عدد من مهنيي القطاع بالإقليم، إن أسعار الأضاحي سجلت ارتفاعا نسبيا مقارنة بالسنة الماضية، بسبب توالي سنوات الجفاف، وارتفاع أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى نوعية السلالة وجودتها، وكذا حسب العرض والطلب.
