ثقافة

بنسعيد يعيد فتح 121 مؤسسة للشباب ويتعهد بتعميم الربط بالصبيب العالي للأنترنيت

بنسعيد يعيد فتح 121 مؤسسة للشباب ويتعهد بتعميم الربط بالصبيب العالي للأنترنيت

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد أن تعزيز وتحسين البنية التحتية الشبابية يعد من الأوراش الهامة ضمن استراتيجية الوزارة، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لتقريب الخدمات من الفئات الشابة بمختلف جهات المملكة.

وفي معرض جوابه على سؤال برلماني تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول ” وضعية دور الشباب”، كشف بنسعيد عن إعادة فتح أكثر من 121 مؤسسة كانت مغلقة بسبب عدم توفر الموارد البشرية أو التجهيزات، مبرزا أن الوزارة قامت خلال سنة 2022 ببرمجة تأهيل 77 دارا للشباب، وإصلاح وترميم المؤسسات المتضررة، وتجهيز وتسيير دور الشباب الجديدة المحدثة بتعاون مع الشركاء على الصعيد المحلي.

علاوة على ذلك، أشار وزير الثقافة إلى التجهيز الكلي لفائدة 70 دارا للشباب، وتجهيز 17 مؤسسة جديدة عززت الشبكة الوطنية لدور الشباب بمختلف جهات المملكة، منها 10 مؤسسات بالعالم القروي و 07 بالوسط الحضري، مشيرا إلى أن الوزارة برمجت خلال سنة 2023 القيام بتجديد تجهيزات 140 دارا الشباب، ودعم التجهيزات جزئياً لفائدة 60 مؤسسة.

وكشف وزير الشباب عن إعداد منصة إلكترونية للتواصل وتتبع الوضعية الراهنة للمؤسسات وكافة الأنشطة المنظَّمَة به، متعهدا  ب إخراج المرسوم الخاص بتنظيم مؤسسات دور الشباب (رقم  2.21.519)، وذلك بهدف توحيد تسيير وتنظيم عمل هذه المؤسسات على الصعيد الوطني، تمكين الأطر العاملة بهذه المؤسسات من وثيقة مرجعية لتدبيرها وتسييرها، كذا استدراك الغياب التشريعي في تدبير هذه المؤسسات.

والتزم الوزير بنسعيد بربط مؤسسات دور الشباب بالصبيب العالي للأنترنيت (200 ميغا)، لافتا إلى أنه تم تجهيز 72 بالمائة من مجموع  مؤسسات دور الشباب بالأنترنت من أجل تمكينها من تسطير برامج وأنشطة رقمية مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و تجويد خدمات و عروض مؤسسات دور الشباب.

هذا، وتتوفر الوزارة حاليا على 676 دارا للشباب موزعة على مختلف جهات وأقاليم المملكة (393 مؤسسة حضرية، بنسبة 58 بالمئة و 283 مؤسسة قروية بنسبة 42 بالمئة) وتعمل الوزارة على تطوير مضامين وبرامج دور الشباب من أجل تحسين العرض التربوي لهذه المؤسسات، وجعلِه مُواكِباً لاحتياجات وتطلعات الشباب.

ووفقا للرؤية الاستراتيجية الجديدة، أوضح المسؤول الحكومي أنه  يتم العمل على تطوير خدمات وعروض مؤسسات دور الشباب من خلال تنزيل إصلاح شامل لمنظومتها، يهم بالأساس إعداد برامج ترتكز على المهارات الحياتية، وتكون بمثابة نقطة انطلاق الشباب للاستفادة من البرامج الوطنية المؤسساتية الأخرى، التي تهدف إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب (أوراش ، انطلاقة ، فرصة ).

وتحدث وزير الشباب والثقافة عن  اعتماد أنشطة وورشات رقمية تستجيب لمتطلبات الشباب كالبرمجيات والروبوتيك بالتعاون مع بعض الجامعات المتخصصة، وكذا إعداد فضاءات بِدُور الشباب مخصصة للألعاب الإلكترونية  وتنظيم مسابقات إلكترونية، لافتا إلى وضع برامج جديدة ومتنوعة في جميع المجالات الثقافية والفنية بهدف اكتشاف المواهب، وتوفير فرص مهنية جديدة.

وأشار بنسعيد إلى تعزيز دَور المجتمع المدني وإشراكه في تدبير وتنشيط مؤسسات الشباب، وكذلك العمل على إنشاء نظام اعتماد للجمعيات الشبابية لانتقاء الجمعيات المؤهلة، وتعزيز الكفاءات و القدرات في مجال التنشيط السوسيو ثقافي لصالح هذه الجمعيات وكذا لفائدة مسيري ومؤطري المؤسسات الشبابية.

وخلص المسؤول الحكومي إلى أنه في إطار تجويد وتحسين خدمات دور الشباب، يقوم القطاع بتنزيل مجموعة من البرامج التي تهدف إلى مواكبة المبادرات الشبابية وتقوية قدرات الشباب الحامل للأفكار والمشاريع للمساهمة في الحياة السوسيو اقتصادية، وتعزيز إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي فيما يخص المجالات الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News