اقتصاد

“الباطرونا” المغربية تشارك في لقاء رواد الأعمال الفرانكفونيين

“الباطرونا” المغربية تشارك في لقاء رواد الأعمال الفرانكفونيين

يشارك وفد كبير من رجال وسيدات أعمال مغاربة بقيادة الاتحاد العام للمقاولات المغرب، في لقاء رواد الأعمال الفرانكفونيين، الذي تنظمه حركة المقاولات الفرنسية، يومي الثلاثاء والأربعاء بباريس، في إطار جامعتها الصيفية، وهو اللقاء الذي يعد أحد أبرز أحداث الدخول السياسي والاقتصادي في فرنسا.

ويرأس الوفد، المؤلف من 22 من رؤساء المقاولات العاملة في قطاعات مختلفة (البناء، الطاقة، الصناعة، الزراعة، المناولة، المدن المستدامة، التكنولوجيا، التأمين)، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج.

ويجمع هذا الحدث، الذي يقام تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مدى يومين، وفودا من رجال الأعمال ورؤساء دول وشخصيات بارزة من أربع قارات يتقاسمون القيم الفرانكوفونية، وذلك من أجل “تعزيز روابط مجتمع أعمال فرنكوفوني فريد من نوعه في العالم” .

وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب: “يتعين أن تصبح الفرانكوفونية التي تجمعنا اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لبلداننا وليست مجرد لغة عزيزة على قلوبنا”.

وسجل أن “وباء كوفيد-19 لم يغير حياتنا فحسب، بل أسلوبنا في الاستهلاك والتعلم والسفر. لقد أضعف أيضا اقتصاداتنا، وعطل سلاسل القيمة العالمية وكشف عن نقاط ضعفها”.

واعتبر أنه في مواجهة هذا الوضع، يعد التعاون الاقتصادي ضرورة لرفع التحديات المترتبة عن الوباء، ولكن أيضا لجعلها فرصا لتحفيز النمو المفيد للطرفين، مسجلا أن الفرانكوفونية الاقتصادية يمكن أن تمثل رافعة قوية لتحقيق هذا الطموح.

وتمثل البلدان الفرنكوفونية في الوقت الراهن 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بمتوسط نمو 7 في المئة (قبل الوباء).

ويهدف اجتماع رواد الأعمال الفرنكوفونيين على المدى القصير إلى النهوض بعلاقات الأعمال بين البلدان الفرنكوفونية، من خلال تدابير ملموسة واجتماعات بين قادة الأعمال، ومن خلال ترسيخ استخدام اللغة الفرنسية عبر توسيع الروابط التجارية.

وعلى المدى المتوسط، يعتزم منظمو الحدث، الذين يتطلعون إلى جعله موعدا سنويا، تجاوز تطوير أنشطة اقتصادية جديدة، للتعبير عن المواقف الاقتصادية الفرنكوفونية والدفاع عنها في جميع الهيئات الدولية.

ويتمثل التحدي في هذه النسخة الأولى للقاء رواد الأعمال الفرانكفونيين لحركة المقاولات الفرنسية، في خلق “رجة” في ما يتعلق بالفرانكوفونية الاقتصادية وتعزيز القوة العالمية للبلدان الفرنكوفونية وحضور المقاولات من خلال تحفيز التحديات والفرص في القارة الإفريقية، باعتبارها المنطقة الجغرافية الأكثر دينامية للفرانكوفونية من حيث الديموغرافيا والنمو، من خلال ربط دول جنوب شرق آسيا وعبر هيكلة العلاقة بين أرباب العمل في البلدان الفرنكوفونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News