رياضة

الركراكي يُفكِّر في إعفاء ركائز “الأسود” من رحلة جنوب إفريقيا ويؤكد: قد نتعادل أو نخسر أمام “بافانا بافانا”

الركراكي يُفكِّر في إعفاء ركائز “الأسود” من رحلة جنوب إفريقيا ويؤكد: قد نتعادل أو نخسر أمام “بافانا بافانا”

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أنه لا يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة قبل الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم، التي يرحل فيها “الأسود” لمواجهة جنوب إفريقيا السبت المقبل، مؤكدا أنه سيواصل تجريب اللاعبين في المواجهة، وسيريح بعض الركائز الأساسية للمنتخب.

وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت التعادل المخيب أمام الرأس الأخضر بلا أهداف (0-0) بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، أن مباريات شهر يونيو تجرى تحت إكراه نهاية الموسم والتعب الذي يؤثر على أداء اللاعبين، إضافة إلى قلة التركيز بسبب فترة الانتقالات الصيفية.

وكشف الناخب الوطني أنه لن يجازف بنجوم المنتخب الوطني في مباراة جنوب إفريقيا مخافة إصابات التي قد تؤثر على مستقبلهم، وقال “المشكل هو أننا في نهاية الموسم، ولدي لاعبون مثل سفيان أمرابط الذي خاض أكثر من 55 مباراة هذا الموسم بين كأس العالم والدوري الأوروبي والدوري الإيطالي، ويجب أن يرتاح وربما لن يسافر معنا إلى جنوب إفريقيا”.

وأضاف “هناك لاعبون آخرون يجب أن يرتاحوا مثل يوسف النصيري الذي لعب بدوره أكثر من 55 مباراة هذا الموسم، وياسين بونو الذي لم يشارك في مباراة الرأس الأخضر لإراحته، وحكيمي الذي يحب أن ينال قسطا من الراحة لأنه لعب كثيرا مصابا”.

وشدد المدرب الشاب على أنه سيجازف في مباراة جنوب إفريقيا “رغم أن تحقيق نتائج جيدة أمر مهم”، مؤكدا أنه “لن أجازف لأنه ربما قد نهدر فرصة الانتقال لفريق آخر على بعض اللاعبين في حالة إصابتهم”.

وأوضح الركراكي أنه سيواصل تجريب اللاعبين في مواجهة “البافانا بافانا” رغم أهمية المباراة، مبرزا “أنها فرصة مواتية لإفساح المجال أمام لاعبين آخرين، في يونيو شهر التجريب”، معترفا بأن هذا الأمر قد يؤثر على “الأسود” وصرّح بالقول “قد لا نحقق نتيجة جيدة، قد نتعادل وقد نحسر في جنوب إفريقيا، لكن سأتحمل المسؤولية كاملة”.

وتابع “سأخاطر في المباراة المقبلة حتى يكون لدي في شهر شتنبر رؤية شاملة عن كل اللاعبين، وحتى لا نقول إن هذا اللاعب مظلوم ومل تتح له الفرصة”، مؤكدا أنه يعي جيدا أنه يجازف بنقاط ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات”.

وردا عن من يرون أن المباريات في القارة السمراء أصعب من المنافسة في كأس العالم في مواجهة منتخبات أوروبية، أكد وليد الركراكي أنه “لا يجب أن ننساق وراء الحديث عن أن كرة القدم الإفريقية مغايرة، فحتى لو لعبنا ضد منتخب أوروبي أو من أمريكا الجنوبية اليوم فستكون المحصلة ذاتها”، مسترسلا “إنها مباراة في نهاية الموسم، كان هناك عياء، والعديد من اللاعبين يفكرون في مرحلة الانتقالات، إضافة إلى الإصابات، والتحاق لاعبين بمنتخب أقل من 23 عاما.. وسنشاهد مباريات ودية على هذه الشاكلة كثيرا”.

وأشار صاحب الـ47 عاما أنه من الضروري النظر إلى الأمور الإيجابية في مواجهة الرأس الأخضر، أوضح “يجب أن نرى كيف نتعامل مع هذه المباريات، فقد واجهنا منافسا ومقاومة من نوع آخر، وإفريقيا ليست شيئا يشغل بالي، فالخلل كان أننا مل نكن في الحالة الذهنية وكنا متعبين، وسنعالج هذا الأمر”.

وأكد الناخب الوطني المغربي أنه يثق في المجموعة التي يمتلك “وأعرف أنني عندما سأحتاجهم سيكونون موجودين، فالمهم أن نكون كذلك في الوقت المناسب”، مضيفا “سنستفيد مما حصل حتى نواصل عملنا ونكون جاهزين في تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا 2024”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News