الكلايبي ينفي تخصيص 10 آلاف تذكرة للأهلي ويؤكد أن الوداد سيُعامل منافسه بالمثل في نهائي “الشامبيونزليغ”
نفى كريم الكلايبي، عضو لجنة تتبع ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء، أن يكون قد صرح لوسائل إعلام مصرية بأنه تم تخصيص 10 آلاف تذكرة لجماهير الأهلي المصري في إياب دوري أبطال إفريقيا ضد الوداد.
ودحض الكلايبي التقارير التي نسبت إليه القول بأنه تم تخصيص 10 آلاف تذكرة لمناصري الفريق المصري، ما أثار استياء جماهير الوداد، التي رأت أنها نسبة تذاكر مبالغ فيها، في ما رأى البعض أن عضو لجنة تتبع ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء ليس من اختصاصه تحديد أو الكشف عن عدد التذاكر المخصصة لجماهير الأهلي.
وقال الكلايبي في تصريح لـ”مدار21″: “للأسف يُقال عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ. تصريحي للقناة المصرية عشية أمس (الجمعة) تطرقت فيه إلى عدد المقاعد الذي خصصته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم السنة الماضية لجماهير الأهلي والذي كان مجملها 10 آلاف تذكرة، لم تستغل بكاملها حيث ظلت معظم المقاعد فارغة”.
وتابع المتحدث “الحقيقة أن هذه السنة لم تصدر بعد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم شيئًا بهذا الخصوص، زيادة على أن الأمر مختلف هذه المرة، لأن نهائي سيلعب ذهابا وإيابا”، مشيرا إلى أنه أوضح في تصريحه “أنه على ضوء المعاملة التي سيحظى بها جماهير الوداد في القاهرة، نفسها سيتلقاها الأهلاويون في الدار البيضاء”.
ومن المرتقب أن يصطدم الوداد بالأهلي المصري في نهائي دوري أبطال إفريقيا ذهابا في 4 يونيو المقبل بملعب القاهرة الدولي، على تجرى مباراة العودة في الـ11 من الشهر ذاته بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء.
وزف مجلس مدينة الدار البيضاء أخبارا سارة للوداد وجماهيره، أمس الجمعة، بعدما أظهرت نتائج التقرير التقني للمختبر العمومي للتجارب والدراسات “LPEE” صلاحية مدرجات “المنطقة 6” لاستقبال المناصرين.
وأغلقت المنطقة 6 بالملعب التاريخي للعاصمة الاقتصادية احترازيا لأشهر بسبب ظهور تصدعات وشكوك حول تأثر الحديد المشيد به المدرجات بالرطوبة، ما اضطر السلطات إلى منع ولوج الجماهير إلى هذا الجزء من الملعب إلى حين التوصل بالتقرير التقني.
وبإمكان الوداد الاستفادة من الطاقة الاستيعابية الكاملة لملعب “دونور” ابتداء من مباراة الإثنين المقبل، عندما يستقبل المغرب التطواني، لحساب مؤخَّر الجولة الـ26، والذي سيطوي بعده ملف منافسات الدوري الاحترافي، للتركيز على نهائي “الشامبيونزليغ” الإفريقية.
