اغلالو والعبدي يعبران عن سعادتهما ببقاء معرض الكتاب بالرباط ومعرض آخر منتظر بالعاصمة

أعرب رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وأسماء اغلالو، عمدة جماعة الرباط، عن سعادتهما ببقاء المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط للسنة الثانية على التوالي، مثنيان على قرار ترسيم هذا المعرض من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل بعاصمة المملكة.

وعبّر المتحدثان، على هامش الندوة الصحفية للإعلان عن الدورة الثامنة والعشرون التي ستمتد ما بين 2 و11 يونيو المقبل، اليوم الجمعة بالرباط، عن شكرهما لمحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، نظير إبقائه هذا المعرض الدولي بالرباط، لما له من رمزية وفوائد بالنسبة لعاصمة المملكة.

وفي هذا السياق، قال رشيد العبدي إن هذا المعرض الذي يقام للمرة الثانية على التوالي بالرباط، مؤطر في إطار اتفاقية خاصة مع وزارة الثقافة تشمل حميع المجالات، مشيرا إلى جهة الرباط سلا القنيطرة التزمت بالشروط والالتزامات الواردة في دفتر التحملات، مؤكدا أن الاتفاقية بخصوص معرض الكتاب هي اتفاقية متطورة في المبلغ، وأن البنية المخصصة للمعرض ستكون هذه السنة أحسن وأفخم.

ووجه العبدي طلبا خاصا لوزير الثقافة لتنظيم مطلب معرض جهوي للكتاب بالرباط بمبادرة من الجهة لإرجاع ثقافة الكتاب بعد هجره من طرف الشباب، والاقتراب أكثر من المواطنين بالجهة والأقاليم، مشيرا إلى ضرورة دفاع باقي الجهات على مثل هذا المطلب لنشر ثقافة الكتاب.

وأضاف العبدي أن الملف الثقافي ليس سهلا لكنه عرف تطورا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن المعرض سيكون تقييمه في النهاية، مراهنا على رفع عدد الزوار، موضحا أن مثل هذه التظاهرات ترفع الثروة وتخلق فرص شغل دائمة ومؤقتة ولها عوائد مادية مهمة.

ومن جهتها، أكدت أسماء اغلالو، عمدة الرباط أن الرباط نالت شرف كونها عاصمة للثقافة إفريقيا وإسلاميا وهذا أمر إيجابي، مشيرة إلى أن المعرض هدية كبيرة للعاصمة والتجربة الماضية كان لها صدى إيجابي وسط الناشرين، مشيرة إلى أن استمرار المعرض للسنة الثانية على التوالي كانت الرباط بحاجة له.

وأشارت اغلالو إلى أن الجماعة تستقبل وفودا وسفارات بشكل أسبوعي وأنها تهدي لهم كتابا عن الرباط، طالبة من الناشرين تزويد الجماعة بكتب في هذا السياق.

وأوضحت عمدة الرباط أن مشروع الرباط عاصمة الأنوار وفر مجموعة من المرافق الثقافية داخل العاصمة، وأن جميع الشركاء يشتغلون بدون حسابات سياسية ضيقة وهمهم المشترك هو التنمية.