التقدم والاشتراكية يضع الحمراوي على رأس لائحته الجهوية ببني ملال

علمت جريدة “مدار21” الالكترونية، من مصادر جيدة الاطلاع أن حزب التقدم والاشتراكية حسم في أسماء مرشحيه ووكلاء لوائحه بجهة بني ملال خنيفرة، برسم الانتخابات الجهوية والتشريعية المقرر إجراؤها في الثامن شتنبر المقبل.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فقد تمت تزكية مدير تواصل الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية ورئيس حكومة الشباب الموازية إسماعيل الحمراوي وكيلا لائحة “الكتاب” برسم انتخابات مجالس الجهات بدائرة خنيفرة، فيما تمت تزكية زهرة مومن وكيلة للائحة الجهوية للنساء وحسن العمري وكيلا للائحة التقدم والاشتراكية برسم الانتخابات البرلمانية بدائرة خنيفر.

وبدائرة خريبكة، منح التقدم والاشتراكية للتزكية لعبد الصمد خانني وكيلا لائحة الحزب برسم الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل، وحصل محمد الزهري على تزكية الحزب وكيل لائحة “الكتاب” بمجلس الجهة بدائرة خريبكة، فيما تمت تزكية محمد اهنين وكيلا لائحة التقدم والاشتراكية بمجلس الجهة ضمن دائرة بني ملال

وبدائرة ازيلال حصل عبد الرزاق نايت دبو على تزكية التقدم والاشتراكية، لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة كوكيل للائحة “الكتاب” بدائرة ازيلال دمنات، وفي نفس الوقت وكيل للائحة الحزب بمجلس الجهة بدائرة ازيلال، فيما تمت تزكية محمد اوشيخ وكيلا لائحة ازيلال وزازغت برسم الانتخابات البرلمانية، في حين حصل ربيع ماجد على تزكية حزب التقدم والاشتراكية، بدائرة الفقيه بنصالح برسم الانتخابات البرلمانية.

وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر من داخل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، فإن حزب “الكتاب، يراهن على الحصول على 5 مقاعد برلمانية بجهة بني ملال خنيفرة، من خلال تزكية عدد من الوجوه التي تحظى بشعبية كبيرة داخل الجهة، والتي سبق لها أن ترافعت عن قضايا التنمية وتحقيق العدالة والمجالية بالجهة، مشيرة إلى أن حزب التقدم والاشتراكية قدم للانتخابات المقبلة بجهة بني ملال 4 رؤساء جماعات و3 برلمانيين سابقين بالإضافة إلى 3 أعضاء بمجلس الجهة.

في غضون ذلك، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، إن حزبه قدّم للانتخابات المقبلة أطرا ذات كفاءة عالية من النساء والرجال وتضم مهندسين ودكاترة وموظفين ذوي خبرة ومقاولين إلى جانب أناس يمتلكون تجربة مهمة مع النسيج الجمعوي، مؤكد أنه “على خلاف ما يجري داخل عدد من الهيئات السياسية الأخرى فإنه يفتخر ويعتز بأن يقدم حزبه وجوها نزيهة للانتخابات”.

وسجل بنعبد الله، أن حزب التقدم والاشتراكية، يُعول النزهاء وعلى المستقيين وعلى الشعب الذي يريد حقيقة تغيير هذا المنكر وأن يقف ضد إفساد الحياة السياسية، مشددا على أن حزب “الكتاب” “لن ينساق وراء أي خطاب شعبوي بل ظل عبر تاريخه السياسي وفي للمؤسسات وللنضال الديمقراطي إلى جانب كافة القوى الوطنية مع إعلاء المصلحة الوطنية والانحياز إلى جانب الجماهير الشعبية رغم ما لذلك من كلفة”.