أخنوش: حكومتنا تواجه التحديات بشجاعة ومسؤولية ولا تشتكي من “العفاريت”

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة التي يرأسها، والمنتخبين التجمعيين يبادرون إلى حل الإشكاليات العالقة بشجاعة.

وشدد أخنوش، اليوم السبت بالدار البيضاء، في إطار الجولة الثالثة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، على أن حكومته لا تشتكي من “العفاريت” ولا تختبئ وراء الإشكاليات، بل تواجهها بكل مسؤولية، في رد مبطن على التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، التي عاد فيها إلى معجم “التماسيح والعفاريت” لمهاجمة الحكومة.

وأوضح عزيز أخنوش، في كلمة بالمناسبة أن حزب التجمع الوطني للأحرار يوجد في صحة جيدة ويسير قدما إلى الأمام، كما أنه يعيش تحولا كبيرا بفضل العمل الكبير لمنتخبيه، إضافة لدينامية تنظيماته الموازية، خاصا بالذكر فيدرالية الشباب والنساء.

وتابع في معرض كلمته: “بعد سنة ونصف من ترؤسه الحكومة، سعداء بما تحقق و’كتافنا سخان’ بالعمل الذي يقوم به المنتخبون التجمعيون مع المواطنين”.

واسترسل أخنوش: “أنا سعيد جدا لأن منتخبي الحزب لديهم مؤهلات كبيرة ويحسون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويعرفون أولويات المواطنين وحاجياتهم”، معبرا عن استعداده لأن يجلس مع منتخبي الدار البيضاء بصفته رئيسا للحكومة رفقة وزير الداخلية، لإيجاد حلول للإشكالات المطروحة داخل المدينة”.

على صعيد آخر، شدّد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن حكومته تعمل على التحوّل الجيلي، وتشتغل على انتقالات كبرى، على غرار الانتقال الرقمي، والانتقال على مستوى الدولة الاجتماعية، “حتى لا يواجه أبناؤنا في المستقبل مشاكل الصحة والتعليم، إضافة إلى التشغيل والاستدامة”.

وأضاف بأنه تفقد في شهر رمضان أحياء الدار البيضاء، قائلا “ظهرت لي مجموعة من المتغيرات، خاصة على مستوى المساحات الخضراء… هذا التغيير مجرد بداية، ويجب أن يشجعنا ويشجع فرق الأغلبية ممن يشتغلون معنا لنسير بسرعة أكبر، حتى يرى الناس التغير الحاصل داخل المدينة”.

واعتبر أخنوش، أن حزب “الحمامة” انتقل من مسار الثقة إلى مسار التنمية، موضحا أن التجمع الوطني للأحرار يواصل المنتديات الجهوية “بدون نفاق”.

وأفاد في كلمته أيضا أن “الدار البيضاء تمثل 20 في المئة من ساكنة المملكة، ولذلك فهي في قلب معادلة التنمية في بلادنا، على اعتبار أن 31 في المئة من الناتج الداخلي الخام للمغرب، يعود لهذه المدينة”.

وذكّر رئيس حزب “الأحرار” بإشكالية الإجهاد المائي الذي تعاني منه مدينة الدار البيضاء، مبشرا البيضاويين في المقابل، بقرب بدء الاشتغال على تحلية المياه بالمدينة، إضافة إلى مشروع الربط المائي من خلال تحويل المياه من الرباط إلى الدار البيضاء الشمالية.