بيبل

أنجلينا جولي تنقل معاناة الأفغان وتطلق حملة إغاثة

أنجلينا جولي تنقل معاناة الأفغان وتطلق حملة إغاثة

اختارت نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، منصة إنستغرام وسيلة للتعبير عن حقوق الإنسان والدفاع عن حرياتهم، ونقل معاناة الفئات الهشة في المجتمع، ومن بينها أزمة دولة أفغنستان، وأصبح بذلك يتابعها على حسابها أزيد من 6 ملايين ونصف مليون، في أقل من يومين.

ونشرت أنجلينا، أمس (السبت)، تدوينة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، تقول فيها: “بدأت العمل مع النازحين الأفغان لأنني أؤمن بشدة بحقوق الإنسان، ليس من منطلق الصدقة، ولكن من منطلق الاحترام العميق لهم ولأسرهم، على الرغم من الاضطهاد والظلم وعدم المساواة، الذين يعشونه”.

وأضافت: “اليوم واحد في المائة من سكان العالم، أي حوالي 82.4 مليون شخص، مشردون.. وبعض الأزمات، مثل الحرب في أفغانستان، التي استمرت لعقود، وبعضها الآخر مثل الصراع في إثيوبيا”.

وتابعت: “إنهم جميعا يشتركون في العنف والحرمان من الحقوق، الأمر الذي يجعل العائلات البريئة ليس لها خيارا سوى الفرار، إلى أي حد نتحمل المسؤولية في التصدي للدمار البيئي والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان التي تغذي هذه الأزمات؟”.

واختتمت تدوينتها قائلة: “سأستمر دائما في التعلم، إذا كنت ترغب في الانضمام إلي، يرجى زيارة حساب UNrefugees”.

وأول تدوينة نشرتها الممثلة العالمية جولي، على حائط حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، بعد انضمامها إليه، يوم الجمعة الماضي، كانت رسالة من فتاة أفغانية تعبر فيها عن تغير أوضاع بلادها عقب سيطرة حركة طالبان عليها.

وقالت الفتاة في رسالة مكتوبة بخط اليد: “قبل مجيء طالبان، كنا جميعا نملك حقوق، وكنا قادرين على الدفاع عن حقوقنا بحرية، ولكن عندما دخلوا، أصبحنا جميعا نخاف منهم، ونعتقد أن كل أحلامنا قد ولّت، غير أن البعض يحسب أن طالبان تغيرت”.

وأرفقت أنجلينا رسالة الفتاة بتدوينة، كتبت فيها بما معناه: “هذه رسالة توصلت بها من فتاة مراهقة في أفغانستان، في الوقت الحالي، يفقد شعب أفغانستان قدرته على التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن أوضاعه بحرية، لذا لجأت إلى إنستغرام لمشاركة قصصهم وإيصال أصوات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت: “كنت على حدود أفغانستان قبل أسبوعين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث التقيت باللاجئين الأفغان الذين فروا من طالبان”.

وأضافت: “إنه لمن المثير للاشمئزاز مشاهدة الأفغان وهم يتشردون مرة أخرى بسبب الخوف وعدم اليقين، الذي يسيطر على بلدهم، إن إنفاق الكثير من الوقت والمال، وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه”.

وزادت: “إن مشاهدة كيف يتم معاملة اللاجئين الأفغان أمر مزعج، ومقابلة الكثير من النساء والفتيات اللواتي لم يرغبن فحسب في التعليم، بل ناضلن من أجله”.

واختتمت تدوينتها قائلة: “مثل الآخرين الملتزمين لن أتراجع، سأستمر في البحث عن طرق للمساعدة، وآمل أن تنضموا إلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News