رياضة

خليف: رمزية كأس محمد السادس ستحفز اللّاعبين ومباراة روما ليست مِعيارا

خليف: رمزية كأس محمد السادس ستحفز اللّاعبين ومباراة روما ليست مِعيارا

بدا اللاعب السابق للرجاء الرياضي، مصطفى خليف، متفائلا بقدرة “النسور” على التتويج بلقب البطولة العربية للأندية البطلة، ويرى أن حملها لاسم الملك محمد السادس سيُشكل حافزا إضافيا للّاعبين من أجل الفوز على اتحاد جدة السعودي، بَيْدَ أنه لم يخف قلقه من تأثير رحيل المهاجم بن مالانغو، الذي كان يشكل قوّة هجومية ضاربة للفريق إلى جانب سفيان رحيمي.

وستتّجه أنظار الجماهير العربية؛ خاصة المغربية والسعودية منها، ليلة اليوم (السبت)، إلى ملعب المركب الأميري مولاي عبدالله بالرباط، مسرحِ نهائي كأس محمد السادس للأندية، الذي يجمع الرجاء باتحاد جدة، على أمل تقديم الفريقين طبقًا كرويًا يليق بسمعة “الديربيات” العربية.

واستبعد مصطفى خليف أن يكون للمستوى الذي ظهر به الفريق الأخضر في المباراة الودية الأخيرة ضد روما الإيطالي، التي خسرها بخماسية (5-0) بملعب الأولمبيكو، تأثير على مستوى الرجاء في النّهائي اليوم، وأكد في تصريح لـ”مدار21″ أن “المباريات الودية لم تكن يوما معيارا لجاهزية الفريق للمنافسات الرسمية، وإنما استعدادا للموسم الكروي المُقبل”، قبل أن يضيف “مواجهة روما جاءت في وقت غيرِ مناسبٍ لخوض لقاء من هذا الحجم، نظرا للسياق العام.. وبالنسبة لي النتيجة كانت عادية، لكنها لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق، سيما بعد إضراب اللاعبين لعدة أيام بسبب المشاكل المادية.”

ويرى خليف أن ما سيحفز لاعبي الرجاء للظفر باللّقب العربي سيكون أكثر مما يثبط عزيمتهم رغم المُشكلات العديدة التي عانوْها في الفترة الأخيرة، وأوضح بهذا الخصوص “لا شيء سيؤثر في اللّاعبين خلال مباراة اليوم، لأن هاته الكأس غالية على جميع المغاربة بحكم أنها تحمل اسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويجب على الرجاء الفوز بها لأنها مهمّة للغاية، سواء من ناحية رمزية تسميتها أو من الناحية المادية”، مردفا بأن “الفوز بالكأس سيَحُلّ العديد من المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق، كما أنه سيمنح اللاعبين دفعة معنوية قوية قبل بداية الموسم الجديد الذي سيُنافس فيه الفريق على ثلاث واجهات.”

وبخصوص تأثير غياب بن مالانغو، المُنتقل حديثا إلى الشارقة الإماراتي، عبّر نجم الرجاء في سنوات التسعينيات عن استيائه للسّماح للمهاجم الكونغولي بالرحيل قبل إجراء نهائي البطولة العربية، لكنّه أكد أن الفريق يملك لاعبين قادرين على تعويض الفراغ الذي خلّفه المهاجم الراحل، وقال “ثلاثة لاعبين برزوا بشكل لافت الموسم الماضي، هم أنس الزنيتي وسفيان رحيمي وبن مالانغو، وشاهدنا كيف كان للزنيتي دور كبير في تتويج الفريق بعدة ألقاب، آخرها كأس الكونفدرالية الأخيرة، كما كان له دور كبير في بلوغ نهائي البطولة العربية”، وتابع قائلا “كما أن ثنائية مالانغو ورحيمي منحت الرجاء قوة هجومية ضاربة، قادته للمنافسة بقوة على لقب الدوري الاحترافي الموسم الفارط، والتأهل لنهائي البطولة العربية، إضافة إلى التتويج بكأس الكاف، والزنيتي ورحيمي، بمساعدة باقي النجوم، قادران على قيادة الفريق إلى التتويج باللّقب.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News